نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس

انطلقت فعاليات منتدى باريس للسلام، مساء الخميس والذي يستمر على مدار يومين. ويصل عدد المشاركين حضوريا إلى 450 بمن فيهم 30 رئيس دولة وحكومة، وقرابة 15 ألف شخص عبر الإنترنت" مع موضوع رئيسي يتمثل في تقليص الانقسامات العالمية. وتتصدر نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس، قائمة المشاركين في المنتدى الذي سيشمل لقاء موسعا مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول التحديات الرقمية.
وأعلن رسميا حضور العديد من رؤساء الدول أفريقية مثل ساحل العاج ونيجيريا والسنغال وليبيريا وبوتسوانا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكذلك رئيسي وزراء صربيا وكوسوفو.
وسيحضر بعضهم المؤتمر الدولي حول ليبيا الجمعة في باريس.
ويهدف المؤتمر الذي انطلق بمبادرة من إيمانويل ماكرون في عام 2018، إلى إقامة اجتماع سنوي في باريس لأبرز الدول، وهو مشابه للمنتدى الاقتصادي الذي يقام في دافوس أو المنتدى حول التحديات الأمنية الذي ينظم في ميونيخ.
وبحسب بيان للإليزيه فإن ماكرون أراد إنشاء حدث دولي منتظم متعدد الجهات الفاعلة دول ومجتمع مدني ومنظمات غير حكومية وشركات بهدف الاستجابة للتحديات الرئيسية الحالية للسلام بكل معانيه.
وتهدف هذه النسخة الرابعة إلى تشجيع "انتعاش أكثر صلابة وشمولية لمرحلة ما بعد كوفيد" من خلال اقتراح "مبادرات لإدارة الثروات العالمية المشتركة بشكل أفضل" وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للمنتدى.
وافتتح ماكرون وكامالا هاريس المنتدى رسميا إلى جانب الرئيس النيجيري محمد بوخاري ورئيسة وزراء بنجلادش شيخة حسينة واجد.
وبعد ذلك، سيحضر القادة ندوة حول التنظيم الدولي للعالم الرقمي والتي سيقدّم خلالها "تقرير مرحلي حول المبادرات المختلفة التي أطلقتها فرنسا في هذا المجال" خصوصا.
كذلك، سيرأس ماكرون اجتماعا مغلقا حول حماية القصّر عبر الإنترنت من أجل "تشجيع التزام الدول والمنصات الرقمية والمنظمات غير الحكومية" وفقا للإليزيه.

وقد يهمك أيضًا:

ماكرون يؤكد على دعم لبنان ويطالب ميقاتي بإصلاحات فورية

كامالا هاريس تصبح أول أميركية تتولى منصب نائب الرئيس