قرر وزير الداخلية اللبناني القاضي بسام مولوي، تعليق إقامة المباريات الرياضية على الأراضي اللبنانية في الفترة الممتدة من أول مايو المقبل وحتى 16 من الشهر ذاته، وذلك لحين الانتهاء من الانتخابات النيابية المقررة في منتصف الشهر المقبل. وأكد وزير الداخلية - في قراره - أن القوى الأمنية منهمكة في الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة وأمن العملية الانتخابية خلال الفترة التي تسبق الانتخابات.

وأضاف أن الهدف من القرار منع استغلال أي نشاط رياضي من قبل البعض لربطه بالحملات الانتخابية وحصول خلافات تؤدي إلى المساس بالأمن والنظام العام.

ووجه وزير الداخلية بسام مولوي خطابًا لوزير الشباب والرياضة لإبلاغ الاتحادات الرياضية بضرورة تعليق إقامة مباريات للفرق الرياضية خلال الفترة من الأول من مايو وحتى السادس عشر من الشهر ذاته

قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضى بسام مولوى إنه سيتابع التحقيقات في حادث غرق مركب يقل عشرات الركاب بالمياه الإقليمية بنطاق مدينة طرابلس أثناء محاولة هجرة غير شرعية. وأكد مولوى أن اللبنانيين يريدون تحقيقا شفافا يرضي أهالي الضحايا مشددا على ضرورة كشف كشف الملابسات وصولا إلى العدالة والمحاسبة.

وأوضح العمل من أجل إنصاف مدينة طرابلس، موضحا أنها تعاني من حرمان مزمن رغم أنها قدمت الكثير للوطن.

ونشرت حسابات لمغردين لبنانيين مقاطع فيديو تبرز جثث ضحايا حادث غرق زورق قبالة طرابلس، وذلك بعد تمكن قوات الجيش اللبناني وفرق الإنقاذ التابعة للقوات البحرية اللبنانية من انتشال الجثامين والتي يبدو من المقطع المصور أن غالبيتها لشبان لبنانيين.

وتداول نشطاء لبنانيين عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، الأحد،  مقطع فيديو يبرز جهود فرق الإنقاذ اللبنانية لانتشال جثث ضحايا حادث غرق أحد الزوارق الذى يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل طرابلس.

فيما أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له، أن "الوزارة أبلغت مستشفيات منطقة الشمال استقبال جرحى حادثة الزورق كما جثامين الضحايا وإتمام الإجراءات اللازمة لتسليم الجثامين إلى الأهالي. وتم إحصاء ستة ضحايا حتى الساعة بمن فيهم الطفلة التي تم العثور عليها لدى اكتشاف حادثة الغرق".

وأوضح مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية الدكتور جوزف الحلو أن "الفرق الطبية التابعة للوزارة تنسق إجراءات الإغاثة مع الجيش والصليب الأحمر في مرفأ طرابلس، حيث تمت المعالجة الفورية في المكان نفسه ل36 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة ونقل ثمانية جرحى إلى المستشفيات التي اتمت علاجهم قبل مغادرتهم فجرا".

وقال وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي عبر “تويتر”:
“قلبي مع أهلي في طرابلس، وأقف الى جانبهم. رحم الله الشهداء والعزاء لعائلاتهم.
سأتابع التحقيقات وصولا لكشف الملابسات، نريد تحقيقا شفافا يرضي أهالي الضحايا، ونريد العدالة والمحاسبة. سنعمل من أجل إنصاف مدينتنا التي تعاني من حرمان مزمن والتي قدمت الكثير الكثير للوطن” .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مولوي يؤكد أن استهداف أمن السعودية هو استهداف إرهابي واضح

وزير الداخلية اللبناني يعرض مع القناعي سبل تنشيط العلاقات اللبنانية الكويتية