بيروت - لبنان اليوم
لفتت مصادر شاركت في الاجتماع الأمني الواسع في السراي الحكومي برئاسة دياب، إلى أنه جرى تقويم التدابير المتخذة في مختلف المناطق تحت مظلة التعبئة العامة، وكانت هناك توافق بين قادة الأجهزة على أنّ مستوى التقيّد الشعبي بتلك التدابير مقبول، مع تسجيل نقطة ضعف أساسية، في الشمال.
وفي معرض التدقيق في الأسباب الكامنة خلف الخرق الواسع لقواعد التعبئة في الشمال، علم أنّ المجتمعين توصّلوا إلى استنتاج مفاده أنّ الوضع الاقتصادي السيئ جداً هو الذي يدفع كثيرين في تلك المنطقة الى تحدي أنفسهم وكورونا والدولة والإجراءات سعياً الى تحصيل لقمة العيش.
واعتبر المجتمعون أنّ الحل ليس أمنياً فقط، بل انّ مدخله العريض يكون بمعالجة الواقع الاقتصادي والتخفيف من وطأته الحادة على الناس.
وتقرر الاستمرار في التدابير المتخذة، وفق الوتيرة الحالية، على أن يتقرر لاحقاً التخفيف منها او التشدّد بها، تبعاً للمنحى الذي سيتخذه كورونا في الفترة المقبلة.
قد يهمك أيضًا
رئيس اتحادات ونقابات النقل البري يبحث المشاكل التي تواجه القطاع
مجلس الوزراء يتجه إلى إقرار الخطة الاقتصادية الأسبوع المقبل في لبنان