بيروت-لبنان اليوم
صرح مرجع سياسي مسؤول أن لبنان، بوَضعه الراهن، لن يستطيع الصمود والبقاء لمدة شهر على الأكثر، وتابع المسؤول للصحيفة: "إذا كان هناك من يحذّر من النموذج الفنزويلي، فإنه سيغيّر موقفه ليحذّر العالم من النموذج اللبناني في السوء الذي بَلغه، فقد وصلنا إلى الحضيض، والفوضى الاجتماعية الشاملة صارت على الأبواب".وعددت مجموعة إشارات قالت إنها تبعث على القلق أولها ما كشف النقاب عنه في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع حول وجود مخاطر من اعمال امنية واغتيالات. وفي هذا السياق، قال مرجع أمني كبير": انّ المعلومات الامنية المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية هي في منتهى الخطورة، وفرضت اتخاذ إجراءات احترازية على اكثر من مستوى، وقد جرى إبلاغ بعض الشخصيات بضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.ورفض المرجع الأمني تحديد أسماء الشخصيات التي أبلغت بتشديد إجراءاتها الأمنية، واكتفى بالقول: الوضع في منتهى الدقة والحساسية، ولبنان ما يزال في عين العاصفة الإرهابية، حيث هناك معلومات عن تحضيرات تجري من قبل بعض الخلايا الإرهابيّة لضرب استقرار لبنان وإدخاله في آتون الفوضى، والأجهزة الامنية على اختلافها في حال من الجهوزية الكاملة لتَدارُك أي طارىء.
وتابعت أن هناك مخاوف دبلوماسية وأممية تجاه مستقبل مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، واحتمال وقفها نهائياً، خصوصاً أنّ إحدى الشخصيات الأممية عبّرت صراحة عن تشاؤمها حيال إمكان استئناف المفاوضات في المدى المنظور، مشيرة إلى أن التباعد بين موقفي الجانبين اللبناني والإسرائيلي قد دفعَ، كخطوة أولى، إلى تعليقها إلى أجل غير مسمّى.واختتمت بأن هناك مخاوف دبلوماسية غربية وأممية من تطورات أمنيّة على الجبهة الجنوبيّة، تنذر بذلك حالة الجهوزية على جانبي الحدود، ربطاً بما يُحكى عن ردّ إيراني على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.
قد يهمك ايضا
"الاتحاد العُمالي" يُلمّح إلى إمكانية بيع أصول الدولة "علنًا"
رئيس لبنان يؤكِّد أنّ التدقيق الجنائي سيكشف المسؤولين عن انهيار الاقتصاد