الطفل المغربي ريان

أعلن التلفزيون المغربي اليوم السبت وفاة الطفل ريان الذي علق في البئر بمدينة شفشاون شمال البلاد.، إذ أعلن الطاقم الطبي بعد عملية خروج الطفل ريان المغربي من البئر ونقله إلى أحد المستشفيات، أنه توفي بسبب عدم تناوله الطعام والمياه منذ أيام إلى جانب إصاباته بكسور وجروح متعددة، إثر سقوطه في بئر عمقها يقارب 35 مترا.

وظهر الطفل ريان في قاع البئر متأثرًا بإصابة في رأسه جراء سقوطه، إلى جانب العديد من الكسور التي كشف عنها الطاقم الطبي بعد تمكنه من الوصول إليه، بعدما قررت السلطات المغربية مع بداية الساعات الأولى من صباح الأربعاء، البدء في الحفر بجانب البئر التي سقط بها الطفل ريان في محاولة لانتشاله من داخلها، بعدما فشل أحد الشباب من أبناء المنطقة في محاولة تطوع لانتشال الصغير الذي يصارع من أجل الحياة، كما فشلت محاولة عنصر عن جمعية متخصصة، في الوصول إليه؛ بسبب ضيق عرض البئر.

وتدخلت الحكومة المغربية لإنقاذ الطفل ريان من براثن البئر التي سقط بها مساء الثلاثاء الماضي، فقد أعلن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المجلس الحكومي ناقش موضوع خروج الطفل ريان، مشيرًا إلى البدء في حفر قناة موازية للبئر؛ من أجل الوصول إلى الطفل، وإعادته إلى أسرته.

وعاشت الشعوب العربية على مدار الأيام الماضية حالة من الترقب ينتظرون خروج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيها، فيما احتشد الأهالي حول البئر الذي سقط فيها ريان منذ أربعة أيام، وسط تكبيرات لخروجه حيًا سالمًا معافى.

وبدأت مهمة فريق الإنقاذ ووحدات الوقاية المدنية المغربية بالحفر منذ الساعات الأولى في صباح يوم الأربعاء، للتمكن عناصر الإنقاذ من العثور على الطفل ريان، بعدما حفرت نفقًا طويلًا بموازاة البئر، فيما تم تجهيز وحدات طبية ومروحية إسعاف خاصة لإخراجه من النفق وإنعاشه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إليه.

واستمر الطفل ريان صاحب الـ5 أعوام داخل بئر عمقها 62 مترًا، وقطرها 45 سم، على بعد 32 مترًا منذ الثلاثاء الماضي.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من إمداد الطفل بالأكسجين والحليب فقط، كما حاول أحد المواطنين النزول إلى البئر لإخراج الطفل، إلا أنه لم يتمكن من النزول إلا لـ20 مترًا فقط، نظرًا لضيق البئر، وصعوبة التنفس.

قد يهمك ايضا

الأمن المغربي يوقف مواطنًا وتركيين مرتبطين بتنظيم "داعش" المتطرف

المغرب يعلن تفكيك خلية متطرفةعلى علاقة بـ"داعش"