القاهرة ـ عمرو والي دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، ورفض الانقلاب إلى مليونية عيد النصر، تزامنًا مع اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، داعيًا جموع الشعب المصري للمشاركة في المليونية، وفي المقابل  قالت "تمرد"، "إنها تدعو المصريين للاحتشاد لأداء صلاة عيد الفطر في ميادين الثورة تأكيدًا على استمرارها، وعلى رفض التدخل الدولي في شؤون مصر، ودعم الاستقلال الوطني، وتفويت الفرصة على فصيل معين بالسيطرة على ساحات صلاة العيد، وذلك بكلا من ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية في القاهرة، وفي ميدان سيدي بشر في الإسكندرية، وفي ساحة المسجد الكبير في مرسى مطروح، ومركز شباب المحمودية الساحة الشعبية في البحيرة.
وأضاف التحالف، في بيان صحافي له، الأربعاء: "نتطلع قريبًا بإذن الله إلى نصر مبين وفتح قريب، وعودة للشرعية الدستورية كاملة وإنهاء هذا الانقلاب وما ترتب عليه من آثار حسب البيان".
وحذر التحالف ضباط وجنود الداخلية الذين انتهكوا كل المحارم وتخطوا كل الخطوط، فقتلوا المئات وجرحوا الآلاف من أبناء شعب مصر الطاهر الأَبِيّ في مذابح مروّعة، وأهانوا بيوت الله فأطلقوا الرصاص الحي على الراكعين الساجدين من المصلين في ليالي رمضان، إضافة إلى قنابل الغاز والخرطوش كما حدث في طنطا والقائد إبراهيم في الإسكندرية وفي المجمع الإسلامي في دمياط الجديدة وغيرها من مساجد الله، فلم يعد هناك لدى وزير الداخلية وعصابته حرمة لدم أو لمسجد في تطور خطير لم يحدث في تاريخ مصر القديم أو الحديث، ولن يفلت هؤلاء من العدالة والعقاب".
ودعا التحالف جموع المواطنين للمشاركة أثناء العيد في الفعاليات الرافضة لما سماه "الانقلاب العسكري"، مشيرًا  إلى أن المصريين خرجوا رفضًا لعودة نظام مبارك ورجاله، والدولة البوليسية، ولإجهاض المشروع التحرري المتمثل في السعي لإنتاج الغذاء والدواء والسلاح، وإقامة المشروعات التنموية العملاقة، ولعودة سياسة التبعية لأميركا وإسرائيل والخضوع لنفوذهما ضد المصلحة الوطنية العليا، ولإقحام الجيش في السياسة وانصرافه عن مهمته المقدسة.
وأضاف البيان "إن الجماهير التي ضحت بكل شيء حتى أرواحها ودمائها إنما تخوض أشرف ملحمة تهدف إلى عدم تمكين العسكريين من رقبة الدولة وحكمها بالحديد والنار، وتهدف إلى نظام حكم مدني ديمقراطي دستوري، لأن في ذلك إنقاذ مصر وشعبها وأجيالها من تغول الانقلابين العسكريين على السلطة، والعودة إلى الظلام".
ووجه البيان الشكر لكل المصريين الذين خرجوا في مظاهرات الشوارع في كل المحافظات استكمالا لثورتهم في 25 يناير 2011م، واستعادة الشرعية وإسقاط الإنقلاب، كما دعاهم إلى مزيد من الحشد والاستمرار والصبر والسلمية.
في المقابل  قالت حملة "تمرد"، "إنها تدعو المصريين للاحتشاد لأداء صلاة عيد الفطر في ميادين الثورة تأكيدًا على استمرارها، وعلى رفض التدخل الدولي في شؤون مصر، ودعم الاستقلال الوطني، وتفويت الفرصة على فصيل معين بالسيطرة على ساحات صلاة العيد، وذلك بكلا من ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية في القاهرة، وفي ميدان سيدي  بشر في الإسكندرية، وفي ساحة المسجد الكبير في مرسى مطروح، ومركز شباب المحمودية الساحة الشعبية في البحيرة".
كما دعت الحركة فى بيان لها لأداء صلاة العيد أمام مبنى المحافظة بالشرقية والدقهلية وباقى محافظات الجمهورية، مشددا على أن هذا العيد يأتى بطعم الثورة وبنكهة انتصار الشعب المصرى بإرادة صلبة على الاستبداد وتجار الدين ورعاة الإرهاب، ويشهد أجواء الثورة المستمرة من خلال موجتها الأخيرة التى انطلقت فى 30 يونيو استجابة لدعوة حملة "تمرد" التى وقع استماراتها ما يزيد عن 22 مليون مواطن مصرى، ونجحت فى عزل محمد مرسى، بينما تحارب جماعته للهروب من الحساب بالاستعانة بالخارج وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
كما دعا التيار الشعبى جموع الشعب المصرى فى كافة محافظات مصر للتجمع فى الساحات وميادين الثورة بكل محافظات مصر لأداء صلاة العيد، لإعلان استكمال الثورة ودعم الاستقلال الوطنى.