تفجيرات في سورية
دمشق - جورج الشامي
تدور اشتباكات عنيفة السبت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية السورية، التي تحاول إعادة فتح الطريق الدولية بين مدينتي اللاذقية (غرب) وحلب (شمال)، لإيصال الإمدادات إلى الأحياء التي تسيطر عليها في حلب، فيما استمرت حملة قوات الحكومة على حي الخالدية في حمص وحي القابون في دمشق، وقصف
الطيران المروحي التابع للحكومة السورية مدينة إدلب بالبراميل المتفجرة على بلدات مرعيان وبسامس وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية على قرى كفرحايا وكورين والمغارة وجوزف وإبلين.
وتدور اشتباكات عنيفة السبت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية السورية، التي تحاول إعادة فتح الطريق الدولية بين مدينتي اللاذقية (غرب) وحلب (شمال)، لإيصال الإمدادات إلى الأحياء التي تسيطر عليها في حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد في بريد إلكتروني بأن "اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أوتوستراد اللاذقية حلب قرب بلدة بسنقول" الواقعة في محافظة إدلب (شمال غرب).
وأفاد المرصد بأن الاشتباكات المتواصلة منذ ليل أمس أدت إلى "استشهاد 11 مقاتلا بينهم ثلاثة من قادة الكتائب المقاتلة بالقرب من بسنقول وعلى طريق اللاذقية -أريحا (في إدلب)".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القوات الحكومية "تركز على المنطقة التي فيها تدمير الجسر (في بسنقول)، بهدف إعادة فتح طريق إمدادات حلب"، مشيرا إلى أن هذه الإمدادات "ليست عسكرية، بل للغذاء والمواصلات من حلب في اتجاه دمشق والساحل السوري".
وكان المرصد أفاد قبل أيام عن أزمة غذائية حادة في الأحياء التي تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد في حلب، بسبب الحصار الذي يفرضه عليها مقاتلو المعارضة.
وأشار إلى أن "الحكومة تواجه صعوبة في إيصال الإمدادات الغذائية بسبب قطع الطرق المؤدية إلى المدينة، لا سيما طريق السلمية في محافظة حماة (وسط) وطريق اللاذقية، بسبب المعارك وتفجير جسر بسنقول على الطريق بين الساحل وحلب".
وشهدت أحياء في حلب تسيطر عليها المعارضة، تظاهرات احتجاجية من السكان الذين طالبوا المقاتلين بمساعدة سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، من خلال تخفيف الحصار عنهم.
في المقابل، أعلن معاون وزير الخارجية السورية حسام الدين آلا أن "الحكومة السورية سترسل مساعدات عاجلة بدءاً من الخميس إلى حلب".
وأوضح عبد الرحمن أن "بضع شاحنات إغاثة دخلت حلب من جهة الجنوب، إلا أن المساعدات وصلت فقط إلى أحياء صغيرة".
وبقيت حلب، كبرى مدن الشمال السوري، مدة طويلة في منأى عن النزاع العسكري في سورية حتى تموز/يوليو 2012، عندما اندلعت فيها معارك باتت شبه يومية، بينما يتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على أحيائها.
أما في دمشق فقالت شبكة شام إن قصف من الطيران الحربي على حي جوبر بالتزامن بالمدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وبرزة والقابون واشتباكات عنيفة في حي جوبر من جهة منطقة العباسيين وحصار لقوات الحكومة على حي القابون بأعداد كبيرة من الآليات والجنود ومحاولة اقتحام للحي من محاور عدة ومنع المدنيين من الخروج منه. وقصف من الطيران الحربي استهدف مدينة زملكا وعدة مناطق على طريق المتحلق الجنوبي وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات المليحة والسبينة وحرستا ومعضمية الشام وداريا وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية واشتباكات عنيفة في مدن حرستا وداريا وفي بلدة السبينة.
وفي حمص قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء حمص المحاصرة وتركز القصف على حي الخالدية وسط اشتباكات في حي الخالدية وعلى محاور أخرى في محيط أحياء حمص المحاصرة بين الجيش الحر وقوات الحكومة المدعومة بقوات حزب الله، وقصف عنيف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على بلدة الغنطو كما شنت قوات الحكومة حملة مداهمات وسط إطلاق نار في منطقة العباسية جنوب غربي مدينة تدمر.
وفي حماة قالت شام إن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة على بلدات التريمسة وبلدتي الحويجة والحواش في سهل الغاب.
وفي حلب حسب "شام" اشتباكات في أحياء الأشرفية والراشدين بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وقصف من الطيران الحربي استهدف منطقة جبل عزان في ريف حلب الجنوبي قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على بلدات بيانون وكفرداعل والمنصورة كما دارت اشتباكات في منطقة جبل معارة الأرتيق.
وفي دير الزور قصف بالمدفعية الثقيلة يستهدف معظم الأحياء المحررة في مدينة دير الزور واشتباكات عنيفة في حي الموظفين بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وقصف من الطيران الحربي استهدف منطقة كباجب وقصف بالمدفعية الثقيلة على قرية مظلوم.
وفي إدلب قالت شام قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدات مرعيان وبسامس وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية على قرى كفرحايا وكورين والمغارة وجوزف وإبلين كما قصف الطيران الحربي استهدف المنطقة الواقعة بين بلدة سرمدا وباب الهوى في ريف إدلب الشمالي.