مدريد ـ لينا العاصي
فاز فريق كرة القدم للبنات في دوريات للبنين ، وقد انضممن إليها على الرغم من أن أولياء الأمور وصفوا هذه الخطوة بـ"المجنونة" فيما وُصفت اللاعبات بأنهن "أميرات" لمباراة كاملة.
وهيمنت فتيات مدرسة إيم ليدا، في إسبانيا، على بطولات دوريات الفتيات في منطقتهن مما دفعهم إلى المنافسة ضد الأولاد ، وبعد موسمين حصل الفريق على لقبين ، حيث سجل هدافة أندريا غوميز 38 هدف، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز ، وخسر الفريق مرة واحدة فقط في 22 مباراة، وفقًا لما قاله الفريق على موقع لجمع التبرعات على الإنترنت، وتوجت الفتيات بطل أربع مباريات قبل نهاية الموسم.
وقال سيرغيو غونزاليز ، رئيس النادي "كان عدد قليل من أولياء الأمور يصفونا تحركنا بالمجنون عندما سجلنا الفريق، وإذا كان حدث شيء خطأ، كنا سنكون المسؤولين عن إهانة الفتيات ، إنه أمر غريب لكن معظم التعليقات والشتائم قد جاءت من أمهات بعض الأولاد الذين نلعب ضدهم".
وأشار أحد المدربين للمدرب دانييل رودريغو إلى أن فريقه قد وصل إلى مباراة خاطئة وشرع في الإشارة إلى اللاعبين بالأميرات طوال المباراة ، وفي موسمهم الأول، في عام 2014، حققن المركز 12 من 18، وبدئن في اكتساب الأرض ببطء الأرض على خصومهم قبل أن يصبحوا بطل هذا العام ، فقد أكد أحد أعضاء فريق الاولاد "من الصعب أن تخسر أمام الفتيات، ولكن هذه هي حقًا جيدة جدًا".
ويحاول فريق إيم الآن جمع 10 آلاف يورو بسبب نقص الموارد ، فقد أضاف الفريق في في صفحة GoFundMe "لدينا نقص كامل في الموارد والكثير من المتاعب في العثور على المساعدة والرعاة، الفريق قائم حتى الأن على المتطوعين ورسوم اللاعبين ، واصفًا الوضع بأنه "حاجز أمام دخول وتطوير مواهب كرة القدم، وعلينا أن ننتهي منه".