فريق باريس سان جيرمان

واصل باريس سان جيرمان انتصاراته بفوز ثمين خارج ملعبه أمام موناكو بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت مساء الأحد في قمة الجولة 14 من الدوري الفرنسي.

سجل هدفي العملاق الباريسي إدينسون كافاني ونيمار جونيور من ركلة جزاء في الدقيقتين 19 و52، وقلص جواو موتينيو الفارق في الدقيقة 81.

رفع سان جيرمان رصيده إلى 38 نقطة ليبتعد في الصدارة بفارق 9 نقاط، بينما تلقى موناكو خسارته الثالثة هذا الموسم، ليتراجع للمركز الثالث برصيد 29 نقطة متخلفًا بفارق الأهداف عن أولمبيك ليون.

سيطر الفريق الباريسي على اللقاء منذ بدايته لنهايته، وكاد أن يتقدم بهدف مبكر من فرصة محققة لكيليان مبابي بعد 3 دقائق، تبعها محاولة أخرى خطيرة من جوليان دراكسلر.

ولم يصمد أصحاب الأرض سوى 19 دقيقة فقط، عندما لعب أدريان رابيو كرة بينية رائعة إلى دراكسلر ليلعبها عرضية إلى كافاني الذي وضعها بلمسة ذكية في شباك دانييل سوباسيتش.

حاول فريق موناكو إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن محاولات كيتا بالدي ورادميل فالكاو ويوري تيليمانس وفابينيو وجواو موتينيو لم تكن مؤثرة على مرمى ألفونس أريولا حارس مرمى الفريق الباريسي.

تكرر السيناريو مع بداية الشوط الثاني ضغط مبكر للفريق الباريسي وفرصة خطيرة ضائعة من نيمار في القائم، قبل أن يحصل النجم البرازيلي على ركلة جزاء سددها بنجاح ليضاعف محنة حامل اللقب، ويتحرك مدربه ليوناردو جارديم لإجراء تبديلين دفعة واحدة بإشراك روني لوبيز ورشيد غزال مكان أندريا راجي وتيلمانس.

ورد أوناي إيمري المدير الفني للفريق الباريسي بإشراك يوري بيرشيتش مكان كورزاوا، حيث واصل الضيوف سيطرتهم وأضاع كيليان مبابي فرصة أخرى خطيرة، بينما كانت محاولات بالدي وفالكاو ورشيد غزال بعيدة عن المرمى، بل وقع لاعبوه في مصيدة التسلل أكثر من مرة.

رمى مدرب موناكو بورقة جديدة بإشراك جبريل سيديبيه العائد من الإصابة بدلاً من كيتا بالدي، ونجح فريقه في إدراك التعادل بركلة حرة سددها جواو موتينيو وسكنت الشباك بعدما غيرت اتجاهها في الحائط البشري.

على الجهة الأخرى أجرى إيمري تبديلين دفعة واحدة في الدقيقة 82، بإشراك آنخيل دي ماريا وخافيير باستوري مكان كافاني ودراكسلر، وكاد رادميل فالكاو أن يخطف التعادل بعدما راوغ ماركينيوس، ولكنه سدد الكرة ضعيفة في أحضان أريولا، ورد دي ماريا بركلة حرة سددها بسهولة في يد سوباسيتش.