جيمي فاردي

كشف مهاجم ليستر سيتي، جيمي فاردي، إنه تعرض وزوجته لتهديدات بالقتل من سائقين عدوانيين بعد مزاعم باشتراكه في إقالة كلاوديو رانييري من تدريب الفريق حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكّدا أنه تعرض لإساءات خلال السير في الشارع، كما تعرضت زوجته لمضايقات خلال القيادة.

وقال فاردي، الذي يستعد للعب مع منتخب إنجلترا أمام ألمانيا وديًا، ثم ليتوانيا بتصفيات كأس العالم،  في تصريحات تليفزيونية :" هذا مرعب، لقد قرأت قصة أني اشتركت بشكل شخصي في اجتماع بعد لقاء إشبيلية، بينما كنت حينها في اختبار للكشف عن المنشطات استغرق 3 ساعات".

وأضاف "لكن القصة انتشرت بعد ذلك وتعامل معها الناس ثم وجدت نفسي أتلقى أنا وعائلتي وأطفالي تهديدات بالقتل"، وردا على سؤال حول كيفية تعرضه للإساءات، قال "على مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال السير في الشارع"، مضيفًا :" حتى أكون أمينا أنا أتعرض لتلك (الإساءات) كل أسبوع، لا يبدو أن جماهير الكرة تحبني".

ولم يوجه فاردي اتهاما لمشجعي ليستر بتوجيه الإساءات، ولم يفكر في إبلاغ الشرطة، كما أكد أنه لم تكن هناك مشكلات بين رانييري ولاعبي ليستر خلال فترة تولي المدرب المسؤولية، فأوضح :"لا على الإطلاق، أساسًا لو حدثت مشكلة سأذهب إلى غرفة المدرب ونتحدث رجلًا لرجل، أو كان يمكن توضيح المطلوب على لوحة الخطط لأنه كان سعيدًا بالقدوم إليه وطرح رأيك"، متابعًا :" القصص كانت مؤلمة حتى أكون أمينًا، الكثير من الإدعاءات الكاذبة تم الترويج لها ولم يكن أمامنا كلاعبين ما يمكن فعله".

ورحل رانييري عن ليستر في فبراير/ شباط الماضي بعد 9 شهور من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، بينما كان يحتل المركز 17 بالدوري، ويصارع للهروب من الهبوط، ومنذ ذلك الحين وتعرض فاردي لاتهامات بأنه كان مؤثرًا في اتخاذ قرار إقالة المدرب الإيطالي، حيث ذكرت تقارير أنه حضر اجتماعًا مع مالك النادي، فيتشاي سريفادهانا برابها، بعد الخسارة 1-2 أمام أشبيلية في ذهاب دور الـ16 ضمن دوري أبطال أوروبا يوم 23 فبراير/ شباط، وكان ذلك وراء تعرضه لإساءات.

ونفى العديد من لاعبي ليستر، وبدعم من مساعد رانييري السابق، كريغ شيكسبير، الذي خلفه في تدريب الفريق، التقارير الإعلامية بوجود ثورة للتخلص من رانييري.