القاهرة - العرب اليوم
ولد النجم المصري محمد أبو تريكة في مثل هذا اليوم قبل 39 عامًا، وبالتحديد يوم الثلاثاء الموافق السابع من نوفمبر / تشرين الثاني عام 1978، في منطقة ناهيا، وشهد يوم مولده فوز الأهلي على الإسماعيلى في القاهرة بهدفين دون رد، سجلهما محمود الخطيب، مثله الأعلى، وعبد العزيز عبد الشافي "زيزو". وانضم أبو تريكة لناشئي الترسانة ثم الفريق الأول في الدرجة الثانية، وقاد الفريق إلى الدوري الممتاز بعد غياب أربع سنوات وكان هداف المسابقة، ليتألق في صفوف الترسانة وينضم من خلاله إلى المنتخب الأول تحت قيادة الراحل محمود الجوهري، حتى انتقاله إلى الأهلي في يناير / كانون الثاني 2004، ليكتب التاريخ أسطرًا جديدة يدون فيها بزوغ نجم أحد أساطير الكرة المصرية
وحقق "الماجيكو" بطولتي أمم أفريقيا مع المنتخب في 2006 و2008، وسجل خلالهما سبعة أهداف أشهرها هدف نهائي 2008، وأيضًا تنفيذه ركلة الحسم في نهائي 2006، كما شارك في بطولة كاس العالم للقارات 2009 وأولمبياد لندن 2012. وحقق مع الأهلي خمسة ألقاب لدوري الأبطال، وأربعة ألقاب سوبر أفريقي، وحصل على برونزية كأس العالم للأندية في 2006، كما حقق سبع بطولات دوري وبطولتي كأس مصر وست ألقاب سوبر محلي، إضافة إلى لقب هداف الدوري المصري في موسم 2005/2006، والوصيف مرتين، وهداف الأهلي في الدوري ثلاث مرات، وهداف دوري أبطال أفريقيا 2006 وكأس مصر 2006، كما حصد العديد من الألقاب الشخصية.
ويعد أبو تريكة ثامن لاعب مصري يسطر اسمه في نادي الـ100، وسابع هدافي الدوري برصيد 106 أهداف وثالث هدافي الأهلي عبر تاريخه. واختار أبو تريكة رقم 22 تيمنًا بالبوابة رقم 22 في الحرم المكي، عند قيامه بمناسك العمرة بعد توقيعه للأهلي. وأول مباراة رسمية له مع الأهلي كانت أمام طنطا، في دور الـ32 من كأس مصر، في السابع من فبراير / شباط 2004، وعمره 25 عامًا وثلاثة أشهر، وسجل في تلك المباراة هدفين هما باكورة أهدافه مع الأهلي، بينما كانت أول مباراة في الدوري أمام ناديه السابق الترسانة، في 13 شباط 2004، وسجل فيها باكورة أهدافه مع الأهلي في الدوري ليكون أول لاعب يسجل لناديين في موسم واحد، وأيضًا أول لاعب يسجل لنادٍ ويسجل فيه في موسم واحد.
وشارك للمرة الأولى في مباراة السوبر في 2005، وسجل أول أهدافه في مباراة السوبر 2006، وكلاهما كان أمام إنبي، وأول مباراة في دوري أبطال أفريقيا كانت أمام فيلا الأوغندي على ملعبه، في الرابع من مارس / آذار 2005، وفي مباراة العودة سجل باكورة أهدافه الأفريقية، وساهم في فوز الأهلي بسداسية نظيفة، وأول مباراة له في كأس العالم للأندية كانت أمام اتحاد جدة السعودى في اليابان، في 2005، فيما كانت أول أهدافه في مرمى أوكلاند سيتي النيوزيلندي من ركلة حرة، في الدور الأول لبطولة عام 2006 في اليابان، وشارك في مباراة وحيدة في بطولة الكونفدرالية الأفريقية أمام سانتوس الأنغولي، في 16 مايو / أيار 2009، وسجل هدفه الوحيد، كما شارك في السوبر الأفريقي للمرة الأولى أمام الجيش الملكي، في 16 شباط 2006، وهي البطولة الوحيدة التي لم يهدف فيها، وهو صاحب الهدف رقم 2000 للأهلي في الدوري:
وفتح التاريخ أبوابه على مصراعيها لـ"الماجيكو" وهو يخطو خطواته الأولى مع الأهلي عندما سجل الهدف التاريخي رقم 2000 للأهلي في مسابقة الدوري، في شباك أحمد فوزي، حارس مرمى الأهلي السابق و حرس الحدود آنذاك والداخلية حاليًا، في السادس من مايو / أيار 2004، وفاز الأهلي بهدفين دون رد. وكان أيضًا صاحب الهدف 2200 في شباك جورج أواه، حارس المصري، في 13 سبتمبر / أيلول 2007، وأيضًا صاحب الهدف رقم2250 في شباك إبراهيم عبد الجواد، حارس بتروجيت، في 25 سبتمبر / أيلول 2008، من ضربة جزاء.