اللاعب عبدالله السعيد

أثبتت الأشعة التي أجريت على عبدالله السعيد، في مفاجأة سارة للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هكتور كوبر، والجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري، سلامته من الإصابة التي كان قد أعلن عنها الجهاز الطبي بقيادة خالد محمود، بتمزق في العضلة الخلفية أثناء مشاركته مع الأهلي أمام النجم الساحلي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت على الملعب الأوليمبي في سوسة.

وعرض السعيد الأشعة على طبيب الأهلي صباح الأربعاء، والتي جاء تقريرها، أن اللاعب سليم تمامًا من أي شد أو تمزق في العضلة، وأن الأمر لا يعدو كونه إجهادًا شديدًا يعاني منه اللاعب، بسبب الضغط الشديد عليه في المباريات، وبشأن إمكانية مشاركته مع المنتخب أمام الكونغو الأحد المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، قال مصدر مسؤول في النادي الأهلي: "سيتوقف هذا الأمر على مدى شعور السعيد بالألم، ففي حالة تحسن حالته قبل المباراة، فمن الممكن مشاركته، ولا توجد أي خطورة عليه في هذه الحالة، لكونه سليمًا حسبما أشارت الأشعة".

وفيما يتعلق بسبب التشخيص المبدئي الذي أشار إلى غيابه 45 يومًا على الأقل، أكد المصدر "من الوارد جدًا أن تتشابه الأعراض في بداية الإصابة، لأن الإصابات العضلية تنقسم إلى أقسام متعددة قد تتشابه، لكن القول الفصل فيها يكون عن طريق الأشعة، وهو ماحدث مع عبدالله السعيد".