فريق موناكو

يحتضن ملعب "لويس الثاني" في فرنسا، في العاشرة إلا ربع من مساء الأربعاء، بتوقيت القاهرة، مباراة على صفيح ساخن بين موناكو، وضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وحقق مانشستر سيتي فوزًا مثيرا، وتاريخيًا، على موناكو، بنتيجة 5-3، في لقاء الذهاب، الذي جمعهما على ملعب "الاتحاد"، حيث كانت هذه المباراة الأولى بين الفريقين في تاريخهما، فلم يسبق لهما على الإطلاق أن تواجها في أي مناسبة.

ويملك مانشستر سيتي سجلاً خاليًا من الهزائم في مواجهة الأندية الفرنسية، حيث تمكن من الفوز في مباراة، مقابل تعادلين، من أصل ثلاث مباريات. أما موناكو، فخاض 16 مباراة أمام أندية إنجلترا، نجح في الفوز في ثمانٍ منها، مقابل أربعة تعادلات، وأربع هزائم. ونجح فريق الإماراة الفرنسية في العبور خمس مرات خلال منافسات خروج المغلوب أمام الأندية الإنجليزية، فيما تعثر مرة وحيدة فقط.

وأشاد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، بفريق موناكو قائلا: "أنا معجب جدًا بمستوى موناكو، فهم مثل القتلة المحترفين في منطقة الجزاء، ولاعبو وسط الملعب أذكياء وأقوياء". واختتم حديثه، في المؤتمر الصحافي، قبل اللقاء، قائلاً: "دوري أبطال أوروبا هو أجمل مسابقة تلعب فيها، علينا أن نبذل أقصى جهد لدينا، وإذا لم نقم بذلك لن تكون هناك فرصة للتأهل إلى الدور المقبل".

ويسعى مانشستر سيتي إلى بلوغ دور الثمانية الكبار في بطولة دوري أبطال أوروبا، للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد أن صعد إلى المربع الذهبي، في الموسم الماضي، بينما يتطلع موناكو، بقيادة مدربه البرتغالي ليوناردو غارديم، إلى تكرار إنجاز عام 2004، عندما وصل إلى نهائي البطولة المرموقة، قبل أن يخسر أمام بورتو البرتغالي، بقيادة مدربه جوزيه مورينيو، المدرب الحالي لقطب مدينة مانشستر الكروي الآخر، مانشستر يونايتد.

وفي مباراة أخرى في ختام هذا الدور، يستضيف أتليتكو مدريد نظيره باير ليفركوزن الألماني، في مباراة تأكيد الصدارة لأصحاب الأرض، بعد فوزهم في مباراة الذهاب، خارج الأرض، بنتيجة 4-2، حيث ستكون المهمة بالنسبة لدييغو سيميوني، المدير الفني، أسهل على أرضه ووسط جمهوره، وقد تكون هذه المباراة هي الثانية التي يعترض فيها أتليتكو طريق الفريق الألماني للعبور من دور الـ16 في المسابقة القارية ، بعدما فشل، قبل موسمين، في اقتناص بطاقة ربع النهائي منه.

ويذكر أن باير ليفركوزن، الذي أقال، منذ أيام، مديره الفني روجر شميدت، وعين التركي طايفون كوركوت بديلاً له، لم يستطع من قبل التأهل إلى ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في شكلها الجديد، علما بأنه وصل إلى نهائي البطولة في عام 2002، حينما كانت تقام تحت اسم كأس أوروبا.