فرحة جنونية لميسي عقب الفوز الكاسح على سان جيرمان بسداسية

حقق فريق برشلونة المعجزة، وتأهل لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، بفوز كاسح ومجنون على باريس سان جيرمان الفرنسي، بنتيجة 6-1، الأربعاء، على ملعب كامب نو، ليعوض خسارته ذهابًا برباعية نظيفة.
وكانت قد بدأت المواجهة، بسيناريو مثالي لبرشلونة، إذ سجل الهدف الأول بعد مرور ثلاث دقائق فقط، بضربة رأس لمهاجمه لويس سواريز، بعدما تابع كرة ضالة داخل منطقة الجزاء، مستغلًا خطأ مشترك من الدفاع الفرنسي والحارس الألماني كيفن تراب.

في حين لم يستغل الفريق الكتالوني الصدمة المبكرة، بل تماسك باريس سان جيرمان ومدربه أوناي إيمري، إلا أن لاعبيه لم يشكلوا أي خطورة إطلاقًا طوال الشوط الأول، باستثناء عدة ركلات ركنية غير مؤثرة، ومطالبة بركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد ضد ماسكيرانو.

وضغط البارسا بقوة بحثًا عن ثغرة دفاعية، مهددًا المرمى بتسديدات لميسي ونيمار ولويس سواريز، حتى جاء الفرج بمجهود فردي من أندريس إنييستا الذي اخترق، ولعب كرة بكعبه أكملها ليفين كورزاوا بالخطأ في مرماه، لينجز عملاق كتالونيا 50% من المهمة في الدقيقة 40.

وكانت البداية مثالية أيضًا في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، إذ حصل نيمار على ركلة جزاء، سجل منها ليونيل ميسي الهدف الثالث في الدقيقة 50، ليتخلى الضيوف عن الحذر الدفاعي، وتحركوا لتهديد مرمى البارسا، حيث أضاع كافاني فرصة خطيرة بكرة في القائم الأيسر بعد دقيقتين فقط من هدف ميسي.

كما تحرك إيمري لتنشيط هجومه، بإشراك دي ماريا مكان لوكاس مورا، بعدها ضرب إدينسون كافاني آمال البارسا في مقتل بتسديدة قوية في الشباك في الدقيقة 62، مسجلًا الهدف الأول، بعدها أضاع النجم الأوروجوياني فرصة هدف ثان من انفراد تام، تصدى له مارك أندريه تير شتيجن.

واستسلم فريق برشلونة، وسط تنظيم دفاعي مميز لمنافسه، وبعد أن نال التعب من لاعبيه، أجرى لويس إنريكي 3 تبديلات لتنشيط الصفوف بإشراك أردا توران، سيرغي روبرتو وأندري جوميز مكان إنييستا، راكيتيتش ورافينيا، وفي الدقيقة 86، أضاع دي ماريا انفرادًا تامًا بالمرمى، ليهدر فرصة هدف ثان محقق، رد عليه نيمار بتسديد الكرة في جسد المدافع بدلاً من المرمى الخالي، بعدها سجل النجم البرازيلي هدفين متتاليين من ركلة حرة وركلة جزاء في الدقيقتين 88 و91.

وتواصلت الإثارة، وتألق نيمار نجم اللقاء الأول بلا منازع، عندما مرر كرة عرضية، سجل منها سيرغي روبرتو الهدف السادس، ليحقق الفريق الكتالوني المعجزة، ويتأهل لدور الثمانية من الباب الكبير.