القاهرة - محمد عبد الحميد
أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، الاثنين، أنها لن تعترف باللجنة المؤقتة التي شكلتها السلطات الكويتية بدلًا من اللجنة الأولمبية المحلية، وأنها تواصل اعترافها باللجنة المنتخبة فقط.
وجاء في رسالة للجنة الأولمبية الكويتية، "أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تعترف بما يسمى "اللجنة المؤقتة" التي عينتها السلطات الحكومية مكان اللجنة الأولمبية الكويتية المنتخبة". ووجهت اللجنة الأولمبية الرسالة إلى وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وإلى رئيس اللجنة الأولمبية التي حلها السلطات الشيخ طلال الفهد.
وتابعت اللجنة "ستواصل اللجنة اعترافها باللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ طلال الفهد الصباح، وبجميع اعضائها، ومنهم الاتحادات الرياضية مع اعضائها ايضا (الأندية) كما هو معترف به من قبل الاتحادات الرياضية الدولية المعنية". وأضافت اللجنة في بيانها "وبنتيجة ذلك، فان اللجنة الأولمبية الدولية لن تعترف بأي إجراء تتخذه السلطات الحكومية أو اللجنة المؤقتة"، معتبرة أن "الإجراءات المتخذة تعدّ خرقًا للميثاق الأولمبي والقيم والمبادىء التي تحكم الحركة الأولمبية".
ودعت اللجنة الدولية السلطات الكويتية "للعمل بشكل بناء ومسؤول لايجاد حل للمشكلة الأساسية، وهي إعادة النظر بالقوانين الرياضية لكي تتماشى مع المبادىء الأساسية للحركة الأولمبية، بدلًا من اتخاذ اجراءات لا ليس لها أي تأثير سوى أنها تزيد الوضع سوءا وتؤخر عودة الرياضة الكويتية الى الحركة الأولمبية". وسبق للجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأن اكدا مرارًا اعترافهما فقط بالمنظمات الرياضية المنتخبة. وكان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أكد بدوره عدم الاعتراف إلا بالاتحاد الكويتي السابق.
وحذّر الاتحاد الاسيوي في بيان وزعه على الاتحادات الوطنية الأعضاء من "مغبة التواصل أو التعاون أو التعامل مع اللجنة المؤقتة المعينة من الحكومة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي". وأشار إلى أن "الحكومة الكويتية استندت إلى القانون 34 لعام 2016 في حل الاتحاد المحلي وهو القانون الذي سبق للاتحادين الدولي (فيفا) والاسيوي رفضه كونه يطلق يد الحكومة للسيطرة على القرار في الهيئات الرياضية".