لندن - سليم كرم
اعتبرت محكمة دوسلدورف الألمانية، أن وصف الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو تسفانتسيجر دولة قطر التي تستضيف مونديال 2022، بـ"سرطان كرة القدم" بمثابة حرية تعبير.
وتصدر المحكمة حكمها النهائي في هذه القضية في 19 نيسان/ابريل المقبل، وكان الاتحاد القطري للعبة رفع دعوى ضد تسفانتسيجر، وطالبت بتعويض عن الضرر الناجم عن تصريحاته بخصوص استضافة الدولة الخليجية لمونديال 2022. وتسلط هذه القضية الضوء مجددًا على الحساسية المحيطة بالقرار الذي اتخذ في كانون الأول/ديسمبر 2010 من قبل اللجنة التنفيذية للفيفا بمنح هذا البلد الصغير المساحة حق استضافة نهائيات كأس العالم.
وتقدم الاتحاد القطري بدعوى ضد الألماني البالغ من العمر 70 عامًا بسبب المقابلة التي أجراها قائلًا "لطالما قلت أن قطر تشكل ورمًا سرطانيًا في كرة القدم العالمية. وكل شيء بدأ مع هذا القرار" بمنحها حق استضافة مونديال 2022.وتحقق السلطات القضائية السويسرية في ظروف منح روسيا وقطر حق استضافة مونديالي 2018 و2022 وسط إدعاءات بوجود عمليات رشوة.
ويسعى القطريون بالدعوى التي تقدموا بها إلى منع تسفانتسيجر، الذي كان عضوًا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 2011 حتى 2015 ورئيسا للاتحاد الألماني من 2006 حتى 2012، من تكرار ما قاله سابقًا في حق قطر لكن الألماني واثق في حظوظ الفوز بهذه القضية.
وكان تسفانتسيجر من أشد المنتقدين لحصول قطر على مونديال 2022 ، معربًا عن أمله بأن تسحب الإدارة الجديدة للفيفا تنظيم مونديال 2022 منها.