تعرض صانع الألعاب البرازيلي المخضرم ريكاردو كاكا، لإصابة مفاجئة في الفخذ خلال مشاركته مع ناديه الأميركي أورلاندو سيتي في التدريبات الاستعدادية لإحدى المباريات المحلية، ليخرج من خطط المدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلوس دونغا في المباراتين الوديتين القادمتين أمام أوروغواي وباراغواي.

وعلق كاكا آمالًا عريضة على لعب المباراتين لإثبات أحقيته في التواجد مع بلاده في بطولة كوبا أميركا 2016 أو دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو نهاية الصيف. وسيحتم لاعب ميلان وريال مدريد الأسبق عليه، الالتزام ببرنامج إعادة تأهيل لاستعادة مستواه القديم ومحاولة إقناع دونجا بالانضمام للمنتخب في كلتا البطولتين أو في إحداهما.

ولعب مع منتخب بلاده بعد طول انتظار في مباراة فنزويلا التي انتهت بفوز السامبا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ورغم احترافه في الدوري الأميركي إلا أن دونجا لا يزال يُنظر إليه كأحد العناصر الحيوية في الفريق. وسبق لصاحب لقب أفضل لاعب في العالم 2007 الخروج من تشكيلة البرازيل في اللحظة الأخيرة قبل بدء مونديال 2002 بسبب الإصابة، ونفس الشيء حدث معه في مونديال 2014.

وأضاف مصدر في الطاقم الفني للبرازيل "في أعقاب الهزيمة بسبعة أهداف أمام ألمانيا في كأس العالم، بذل دونجا ومساعديه مجهودًا كبيرًا لإعادة الثقة لأبطال العالم خمس مرات، وتذكير اللاعبين بهذه الحقيقة بأنهم أكثر منتخب توج بالبطولة في التاريخ وأنهم أعظم مَن مارسوا كرة القدم". وتابع "دونجا يعتقد أن كاكا لا تزال لديه القدرة على العطاء لتمتعه بقدرات فنية وخبرات طويلة، لا سيما وأن معظم عناصر الفريق يفتقدون للخبرة، ويرى دونجا أن وجود كاكا ذا أهمية خاصة في تصفيات مونديال روسيا 2018". وسيعتمد دونجا في الوقت الراهن على نجم برشلونة نيمار ومهاجم ليفربول فيرمينو لملء الفراغ الذي خلفته إصابة كاكا.

وسجل فيرمينو ثمانية أهداف في آخر 13 مباراة مع ليفربول في الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، وبجعبة لاعب نادي هوفنهايم الألماني السابق أربعة أهداف دولية من 11 مباراة مع السامبا.