فشل نادي نابولي في استغلال تعثر نادي يوفنتوس

فشل نادي نابولي في استغلال تعثر نادي يوفنتوس واستعادة الصدارة من جديد بسقوطه في فخ التعادل الإيجابي مع مضيفه الميلان بهدف لكل فريق في ختام مباريات الجولة رقم 26 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتقدم إنسيني لنابولي في الدقيقة 39، قبل أن يتعادل للميلان بونافينتورا في الدقيقة 44، ليرتفع رصيد نابولي إلى النقطة 57 في المركز الثاني فيما ارتفع رصيد الميلان للنقطة 44 في المركز السادس.
 
واعتمد المدرب ساري المدير الفني لنابولي على طريقته المفضلة 4-3-3 دافعًا بتشكيلته الطبيعية والمعتادة دون اي مفاجآت بوجود الثلاثي هيغواين وإنسيني وكاييخون في المقدمة، فيما واصل المدرب ميهالوفيتش المدير الفني للميلان اعتماده على طريقة 4-4-2 بوجود الثنائي باكا ونيانغ في الأمام.
 
وظلت الكرة بحوزة لاعبي نابولي معظم الفترات وكان اللعب معظم الأوقات في منتصف ملعب الميلان، ولكن لاعبي الأخير حافظوا على تمركزهم الجيد وتركيزهم العالي ولم يتركوا الفرصة للاعبي نابولي لترجمة سيطرتهم لأهداف وحاولوا تهديد مرمى نابولي من خلال الهجمات المرتدة ولكن ظل مرمى الحارس ريينا بعيداً عن الخطورة.
 
وبعد مرور 39 دقيقة ينجح اللاعب إنسيني في فك شفرة دفاعات الميلان بتسجيل هدف التقدم لنابولي بعدما اصطدمت تسديدته بالمدافع أباتي وغيرت اتجاها نحو شباك الحارس دوناروما، لتشتعل مدرجات ملعب سان باولو باقتراب عودة الصدارة من جديد واستمرار حلم السكوديتو. وجاء الرد مفاجئًا في الدقيقة 44 من بونافينتور أحد أفضل لاعبي الميلان منذ بداية الموسم بتسجيل هدف التعادل ليعيد الأمور لنقطة البداية.
 
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم لوكا بانتي صافرته معلنًا نهاية الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وبدأ الشوط الثاني بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل تبديلاتهما بعض الشيء. وحاول نادي نابولي مع بداية الشوط فرض حصار كبير على لاعبي الميلان عند منطقة الجزاء لتسهيل عملية تسجيل هدف ثاني يحقق الفوز ولكن لاعبي الميلان واصلوا تقديم مباراة رائعة على الصعيد الخططي بالتمركز بشكل صحيح والتركيز في قطع الكرات في التوقيت المناسب.
 
وبدأ التوتر مع وصول الشوط الثاني لمنتصفه يظهر بوضوح على اداء لاعبي نابولي فأصبح التسرع وعدم التركيز هو السمة الأساسية للأداء مما ساعد كثيراً لاعبي الميلان في تطبيق طريقتهم الدفاعية والاكتفاء بالاعتماد على الهجمات المرتدة. لتمر الدقائق المتبقية دون أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي دون أهداف.