الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أكدت شركة "بتفير إكستشينج" للمراهنات في بريطانيا، أن فرص إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اكتسبت زخما خلال الليلة الماضية في أسواق المراهنات على الإنترنت.

وقالت الشركة إن الرهان على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ارتفع من 35% إلى 39%، فيما تراجع الرهان على فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن، من 65% ليصل إلى 61%.

وأشارت إلى إن الانتخابات في طريقها لأن تصبح أكبر حدث للمراهنات، بفارق كبير عن الأحداث السابقة، مع تلقي الشركة رهانات قدرها 300 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 389 مليون دولار، حتى الآن، حيث أن الشركة تقبل المراهنات، حتى إعلان نتيجة الانتخابات، وتعتقد أن قيمة المراهنات ستصل إلى 400 مليون جنيه، وهو ضعف المبلغ الذي وصلت إليه المراهنات على الانتخابات الأمريكية في العام 2016.

وبلغت نسبة رهان المراهنين على فوز ترامب 38% على منصة "سماركتس" البريطانية.

من جهة أخرى ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة انتخابات رئاسية.

وبحلول الساعة 17:53 بتوقيت موسكو، ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.61% إلى 27359 نقطة.

بينما صعد المؤشر "ستاندرد آند بورز500" القياسي بنسبة 0.93% ليغلق عند 3341 نقطة، في حين صعد المؤشر "ناسداك المجمع" بنسبة 0.87% إلى 11052 نقطة.

وذكرت وكالة "رويترز" أن البورصة الأمريكية صعدت حيث يراهن المستثمرون على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن الانتخابات.

في سياق متّصل استأنفت أسعار النفط الارتفاع، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حيث صعد مزيج "برنت" فوق مستوى 40 دولارا للبرميل.

ويأتي الارتفاع على الرغم من وجود مخاوف حيال الطلب العالمي على النفط بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم.

وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 3% إلى 40.14 دولار للبرميل، بحلول الساعة 15:25 بتوقيت موسكو، بينما صعدت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 3.31% إلى 38.03 دولار للبرميل.

وتخفض دول مجموعة "أوبك+" إنتاج النفط منذ مايو الماضي لدعم الأسعار، وقلصت الخفض إلى 7.7 مليون برميل يوميا في أغسطس الماضي. ومن المقرر أن تقلص المجموعة التخفيضات بواقع مليوني برميل يوميا في يناير المقبل.

ومن المقرر أن تعقد "أوبك+" اجتماعها القادم الكامل في 30 نوفمبرالجاري وأول ديسمبر المقبل.

يُذكر أنّ، نسبة الرهان على فوز ترامب في يوم الانتخابات في العام 2016، خمسة إلى واحد (بنسبة 17 بالمئة)، وهو ما يقل 20 بالمئة عن نسبة الرهان عليه الآن.

وحافظ بايدن على تقدمه في استطلاعات الرأي، لكن المنافسة المحتدمة في ولايات متأرجحة ستحسم السباق في الأغلب.

وذكرت شركة "بتفير إكستشينج"، الاثنين، أن أحد الأشخاص راهن بمليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 1.3 مليون دولار، على فوز بايدن، وهو أكبر رهان سياسي على الإطلاق، وإذا فاز بايدن سيجني ذلك المراهن 1.54 مليون جنيه.