لندن ـ ماريا طبراني
بدت الممثلة البريطانية كيرا نايتلي مختلفة في إطلالتها، بارتدائها زيا موحدا لعدة أيام خلال تجولها خارج بيتها، وهو عبارة عن بنطال من الجينز مطوي من عند الكاحل، وتي شيرت أبيض في كحلي، فضلا عن سترة سوداء جلد، أشبه بسترة الدراجات النارية، وحقيبة ماركة "جيفنشي" وحذاء من ماركة "مارتنز" لا يقل كعبه عن 3 سنتميرات.
ورأت صحيفة "تليغرف" البريطانية، أن السر في ارتدائها الزي ذاته أكثر من مرة ربما يعود إلى سبيين، أولهما: أنها تعيش حاليا في منطقة شتوية باردة في نيويورك، إذ تؤدي دورا في برودواي "في تيريز راكين"، وثانيهما انصباب اهتمامها وعنايتها بطلفها البالغ 7 أشهر على حساب إطلالتها.
لكن إطلالة نايلتي، 30 عاما، تلقي بظلالها على حقيقة أن ميل النجمات لارتداء الأزياء الأقرب للطراز الرجالي، صار اتجاها سريع النمو في عالم الموضة، كما أن أحيانا يكون من الأفضل العودة بالأزياء إلى بساطتها، بخاصة عندما يكون يناسب الجانب الحضري العملي.
وبالتأكيد ليست الممثلة البريطانية هي الوحيدة في عالم الموضة التي تعتمد الزي الموحد، إذ إن الممثل الألماني كارل لاغرفيلد لم يكن يعرف كما هو، لولا اشتهاره بارتداء الجلد، وقفازات أصابع، والنظارات الشمسية، فضلا عن رئيسة تحرير مجلة "فوج" البريطانية، الأمريكية غريس كودينجتون، التي اشتهرت بارتداء الأسود فقط، وكذلك المصمم البير الباز، الذي يعود إليه الفضل التعرف عليها على البنطال المثني وربطة العنق على شكل قوس.
وتوفير الوقت أيضا هو الشيء الذي تركز عليه رئيس تحرير مجلة "أنازر ماجزين Another Magazine" سوزانا فرانكل، إذ إنه من المعروف أن فرانكل، محررة الأزياء السابقة، لا ترتدي إلا الأسود. وقالت فرانكل: "بالنسبة لي، اتخاذ وقت كبير للاستعداد في الصباح ليس من الحكمة في شيء، فأنا دائما في عجلة من أمري، كما يجعل التسوق أمرا سهلا". وأضافت أن لديها معرفة جيدة بالمصممين مثل ريك أوينز، برادا، ميو ميو، كوم دي غارسون، وتميل إلى أن تكون مخلصا جدا لهم".
وتابعت:" في مناسبات نادرة، على ما أعتقد، هي التي أفكر في خزانتي، وهذا يؤسفني، لأن أسوأ شيء بالنسبة لي الشعور بـالخجل تجاه ملابسي، ولو شعرت بالخجل، ستبدو خجولا من ذاتك، كما أشعر بالتأكيد أنه في مرحلة ما في حياتك، ستعرف ما يناسبك وتلتصق به".