لندن ـ كاتيا حداد
يسعى مشاهير العالم من نجوم السينما والسياسة والاقتصاد إلى المشاركة الفعّالة في القضايا الدولية، والتي تشكّل خطرًا متناميًا يُهدِّد الكرة الأرضية بأسرها.
ومع تزايد تداعيات فيروس "إيبولا" أعلنت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل تبرُّعها بقيمة ملابسها المستعملة لمكافحة الفيروس.
وتفتتح كامبل متجر في ويستفيلد لندن، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري لمدة أسبوع واحد، يسمح بشراء مقتنياتها الخاصة، وستذهب جميع الأرباح نحو الوقاية من فيروس الإيبولا والتعليم.
وسيتبرع أيضًا أصدقاء كامبل بملابسهم مثل الممثلة كيت موس، والعديد من الأسماء البارزة، ويمكن أيضًا للعملاء التوقع بأنَّ قطع العلامة التجارية الجديدة ستكون بأسعار حصرية، وقد يفوز المشتري بتذكرة ذهبية لقضاء يوم خاص مع المشاهير.
ويعدّ المعرض جزء من كمؤسسة كامبل للإغاثة والتي أسست العام 2005 كوسيلة لتوليد أموال الإغاثة في حالات الكوارث من خلال عروض الأزياء والمزادات والمحال التجارية.
وسبق وأنَّ جمعت كامبل المال في السابق لضحايا إعصار كاترينا وزلزال هايتي في العام 2010، وزلزال اليابان وتوسونامي في العام 2011.
وذكرت كامبل:" أنا سعيدة بالعودة إلى ويستفيلد لندن لإطلاق متجر موضة للإغاثة ويهدف إلى التثقيف والتوعية حول الوقاية من الإيبولا، أمر بالغ الأهمية للمساعدة في منع انتشار هذا المرض القاتل".
وألمحت إلى أنها ستنظِّم عروض أزياء في نيويورك ولندن في شباط/ فبراير المقبل خلال أسابيع الموضة لجمع المال والتوعية من الفيروس، فقد صرحت سابقًا أنها خائفة من الفيروس، حيث تمتلك منزلًا في كينيا و3 دور أيتام، والإيبولا لا يميز، وكونها امرأة سوداء يجعلها تشعر بالمسؤولية لمحاربة الأزمة.
ويؤكد مدير ويستفيلد للتسويق في المملكة المتحدة وأوروبا، ميف ريان: "نحن سعداء للغاية للتعاون مع ناعومي كامبل ومبادرة الإغاثة لدعم القضايا النبيلة وهذا ما يؤثر على حياة الآخرين".
وسيكون في المعرض قسم للقرية بداية من 28 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 4 كانون الأول/ ديسمبر، بالإضافة إلى فرصة لربح تذكرتين للتسوق من المتجر بمثابة كبار الشخصيات.