واشنطن ـ رولا عيسى
اعتادت آلاف النساء في الماضي على صبغ شعرهن للهرب من اللون الرمادي، لكن هذا اللون شهد تحولًا نحوه في الآونة الأخيرة، بقيادة مجموعة من المشاهير بدءا من ريهانا إلى بينك
وكايلي غينر، حيث تألق لون الفضة على رؤوسهن.
وتعتبر عارضة الأزياء "شارلوت فري" أصغر من انضم إلى نجوم اللون الفضي، حينما أمضت الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا، 12 ساعة في صالون التجميل للحصول على شعر مصبوغ بلون الغراب.
بينما حرصت كايلي غينر على إظهار 50 درجة من اللون الرمادي ثم نشرت صور لها على "إنستاغرام"، لكنها ليست بأي حال أول من اختارت هذا النوع من الألوان، فبالعودة إلى عام 2012 غيرت كيلي أوزبورن لون شعرها إلى اللون الرمادي، ما تسبب في ضجة صحافية كبيرة.
واختارت ريهانا لونًا بامتدادات الفضة خلال جولة حول العالم 2013، ونشرت صورة لمعجبيها على "تويتر" مع تعليق "لون الجليد الرمادي المنعش، الذي يطلق عليه #Brrr" ثم غردت بـ" الرمادي هو الأسود الجديد! أيها الشقر انه مناسب لكم أيضا"، وبعد ذلك قررت المغنية بينك اختيار الرمادي، مع لون فضي متميز، عام 2010.
وبيّنت كبيرة مصففي الشعر في صالون "ايرول دوغلاس" ياسمين ألين، أن "للرمادي بالتأكيد لحظة مناسبة وجديدة ستجبر على اختيارها، لكن حقا عندما يصبغ بشكل صحيح، يصبح أروع، لقد شهدنا زيادة في الاهتمام بين العملاء الأصغر سنا".
وأضافت أنه "كان هناك زحف تدريجي من مشاهير السجادة الحمراء نحو الرمادي، لقد أحببت بشكل خاص كلمة الفضي أكثر من الرمادي، لأنه يعكس الضوء بطريقة جيدة"
وتابعت "أوصي برمادي غونميتال للفتيات الأصغر سنا والجريئات في العشرينات، إنها نظرة قوية وهذا ليس للجميع".