لندن ـ ماريا طبراني
تركت "أتش أند إم" مواقع التواصل الاجتماعي في حالة انهيار بعد إصدارها كتالوج كينزو مع إتش أند إم، الذي يعرض كل مجدها القديم لتُثير موجات من النهم للتسوّق بعد إشعال فضول الناس الذين توقعوا ضربة سوقية أخرى لعملاق الأزياء لم يُعلن عنها بعد.
وكتب أحد الجماهير "كي أكون صادقًا، كتالوج "كينزو مع إتش أند إم" لا يبدو رائعًا، وحقيقة أريد أن أحبها، إلا أن معظم القطع شاردة جداً، وليس بها الكثير صالح للارتداء". وكان أخرون غير معجبين بعرض الملابس الجديد حيث قال أحدهم ""كينزو مع إتش أند إم –سلة مهملات"، وأضاف محبَط آخر "مجموعة "كينزو مع إتش أند إم الجديدة ليس ما حلمت أنه سيكون عليه".
ومثلما كان مسعاهم، تم بيع مجموعات الأزياء السابقة في ساعات، وحدث مع حلول أكتوبر/تشرين الأول 2015 أن أشعل نهج "بالمن" المتاجر على مستوى العالم بالأحذية، مع انتظار المتسوقين لها لساعات، ففي كوريا الجنوبية كانت الجماهير دائمًا مايتم تصويرها وعسكرت ليلًا، ليتمكّنوا من اقتناص قطعة من مجموعة الأزياء التي يطمعون بها.