نيويورك ـ مادلين سعادة
تأسَّست العلامة التجارية الأسترالية زيمرمان العام 1991 لتقدم للسوق آخر صيحات الموضة الجريئة من ملابس السباحة، وبعد مرور أكثر من 20 عامًا اتجهت لتقديم مجموعة من التصاميم من الألوان الباردة لخريف وشتاء 2016 في أسبوع الموضة في نيويورك.
وجمعت زيمرمان الأقمشة المتلألئة مع الإكسسورارت الكبيرة في سلسة من الفساتين الماكسي والقمصان والسراويل الواسعة الحجم بأقمشة غلبت عليها ألوان فصل الشتاء مثل: الأزرق، والأبيض الثلجي، ومن هنا جاء لقب المجموعة بالباردة.
وبدت هذه المجموعة بعيدة عن المجموعة السابقة التي قدمتها العلامة، والتي عرضت فيها قطعًا بطبعات جريئة واستخدمت فيها الدانتيل الحساس، أما في مجموعة نيويورك فارتدت العارضات فساتين ماكسي مع أكمام الجرس، وخطوط عنق منخفضة، وتنانير كاملة من اللون الجليدي الأزرق والزمرد والأخضر والبرونز المعدني والوردي الناعم.
واستمرت النظرة الباردة للقطع مع البلوزات اللامعة والسروايل واسعة الساقين من الأخضر الزمردي والسترات المنقوشة، وقدمت زيمرمان الموسم السابق في مجموعة الربيع والصيف نظرة من السبعينات مع البنطلونات ذات النهاية الواسعة، وتابعت بنفس النمط مجموعة الشتاء من خلال الفساتين القصيرة ذات أكمام الجرس والجوارب المطبوعة والأشرطة فوق الجزمة، ثم واصلت أيضًا تقديم النظرة المعدنية من خلال استخدام الأقمشة اللامعة والترتر المشرق والأقمشة المطبوعة، وسيطر على كل التصاميم الأزرق والوردي الناعم.
وأسَّست العلامة الأسترالية الأخوات نيكي وسيمون زيمرمان في مطلع التسعينات بدعم من محبي الأزياء الأستراليين وعدد من المدونين الرائدين الذين حضروا العرض في نيويورك مثل نادية فيرفاكس، وزانيتا يتنغتون، وبروك تستوني، ومارغريت تشانغ، وارتدت الأولى ثوبًا أزرق جليدي مناسب للعرض.