مراكش ـ ثورية ايشرم
يعتبر السروال الأبيض من اللمسات الأكثر أناقة وجمالًا، وعلى الرغم من ذلك لا تتجرأ الكثير من النساء على ارتدائه كونه يظهر معالم الجسم وعيوبه، ما يجعل الكثيرات يبتعدن عنه، لاسيما الممتلئات؛ ليصبح أناقة متميزة لذوات الأجسام الرشيقة والمتناسقة.
ولا يقتصر السروال الأبيض على النساء العاديات فقط أو المشاهير من عالم الفن والموضة وغيرها؛ بل عنوان لأناقة عدد من الملكات والأميرات العربيات والعالميات اللواتي برزت إطلالاتهن المختلفة والمتنوعة عبر إقبالهن على ارتدائه وفق تصاميمه المختلفة والمتنوعة بين الكلاسيكي والعصري والرسمي، فخطفن الأنظار من حولهن؛ كونه أضاف إليهن جمالًا مميزًا.
ومن بين الأميرات اللواتي بهرن المتتبعين والمختصين في مجال الموضة زوجة العاهل المغربي الملك محمد السادس الأميرة لالة سلمى التي ظهرت في أكثر من إطلالة عمل وإطلالاتها الرسمية والمناسبات المختلفة مرتدية السروال الأبيض الأنيق في تصميمه وأناقته وقصاته التي تتنوع بحسب المناسبة التي تحضرها، ما زادها أناقة وجمالًا ورقة بارزة تخطف الأنظار من حولها، لا سيما أنها سيدة المغرب الأولى التي اشتهرت عبر ربوع العالم في أناقتها المتميزة والراقية وجاذبيتها الساحرة في اختيار أجود القطع وأرقاها للظهور دائمًا في أناقة وصورة مميزة.
وزادها السروال الأبيض في أكثر من مناسبة رقة ورونقًا ساحرًا كونها تتمتع بجسم رشيق ومتناسق، ما يجعل مختلف القطع التي ترتديها تبرز بجمالية لا مثيل لها.
كما أنه لمسة غاية في الجمالية، برزت عبرها الملكة رانيا العبد الله التي تتمتع بجسم رشيق وأنيق خال من العيوب مكنها من الظهور بجمالية ساحرة وراقية بواسطة السروال الأبيض في مختلف قصاته التي تنوعت بين العصري والكلاسيكي والذي زادها جمالًا، لاسيما عندما يتم تنسيقه مع مختلف القطع التي تختارها حتى تكون دائمًا في أبهى حلة، تناسب مركزها وتناسب مختلف الإطلالات المتنوعة، بين أنشطتها الخاصة والعملية وغيرها.
ويعد السروال الأبيض في هذا لمسة الأناقة الراقية التي تميز إطلالات النجمات العالميات والمشاهير، خصوصًا الأميرات والملكات اللواتي تألقن في الدرجة الأولى به، قطعة مميزة تتطلب الجسم الرشيق والمتناسق حتى تكتمل الإطلالة وتعطي بريقها لكل امرأة ترغب في الظهور بجاذبية الأبيض الناعم والهادئ والمميز، وحتى تحقق رغبتها القوية في أن تكون عنوانًا بارزًا للتألق والموضة العصرية الحديثة.