مراكش ـ ثورية ايشرم
تعتبر القبعة إكسسوارًا مهمًا يضفي جمالًا خاصًا على المرأة ويمنحها رقة وجاذبية.
وقد عادت القبعات بقوة إلى ساحة الموضة العالمية، إذ حققت نسبة الإقبال عليها نتائج كبيرة من قِبل النساء من مختلف الأعمار، لاسيما أن القبعة تلعب دورًا مهمًا في الحماية من أشعة الشمس، وفضلاً عن دورها الكبير في منح المرأة جمالية مميزة.
وأصبحت القبعة رمزًا للموضة العالمية الحالية؛ إذ اختفت عن الساحة بعد فترة السبعينات التي عرفت فيها القبعة رواجًا كبيرًا، وهاهي تعود بقوة من جديد بتصاميم وقصات مميزة وأنيقة وغاية في الجمال، وأصبحت عنوان للأناقة التي تقبل عليها كل امرأة ترغب في الظهور بشكل متميز ومختلف ومتألق.
وقد تفنن المصممون في ابتكار هذه القطعة الراقية وأبدعوا في منحها مختلف اللمسات والتصاميم العصرية والكلاسيكية، والجمع كذلك بين هذه الخامات في قطعة واحدة لجعلها تقوم بأدوار وتناسب مختلف الإطلالات، وتصبح القطعة التي تبحث عنها النساء لإكمال إطلالاتهن اليومية سواء كانت رسمية أو خاصة.
كما أنهم تفننوا في اختيار المواد التي صنعت منها القبعة؛ إذ اعتمدوا على الجلد والقماش والكشمير، فضلاً عن الصوف وبعض المواد البلاستيكية، إضافة إلى لمسات من الريبون والساتان والتول التي زُينت بها بعض القطع ومنحتها تلك الجمالية والرقة، وكذلك التنوع حتى يتسنى لكل امرأة اختيار ما ينال إعجابها ويناسب طلتها.
هذا فضلاً عن تنوع هذه القطع في ألوانها؛ إذ منحتها الألوان الداكنة والفاتح فضلاً عن الأبيض الذي جاء في المقدمة، إضافة إلى التنوع كذلك في أشكالها؛ فمنها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتي تختلف بحسب اختلاف المناسبة التي ستقبل المرأة على الذهاب إليها.