مراكش - ثورية ايشرم
لم يعد لباس الكيمونو أو اللباس الصيني، مقتصرًا فقط على تقاليد هذا البلد بل تجاوز ذلك ليصبح صيحة جديدة ورائجة تقبل عليها النساء لاستقبال خريف موسم 2015. واختار عدد من المصممين العالميين هذه الصيحة لجعلها الموضة الجديدة بتصاميمها الجديدة والراقية التي تجمع بين اللمسة التقليدية الصينية وبين اللمسة العصرية الخاصة بكل مصمم على حدة، لاسيما أنهم جمعوا فيها أيضًا بين عدة خامات جعلت هذه القطع تخرج عن نطاقها المعتاد وتصبح قطعة مميزة وأنيقة تحقق الأناقة والتألق لكل امرأة مميزة وعاشقة للموضة.
واعتمد المصممون هذه اللمسة الآسيوية لجعل هذا اللباس يصل إلى العالمية عن طريق ابتكارهم وتخيلهم لمجموعة من التصاميم التي جعلوها مناسبة في شكلها للخروجات اليومية ومختلف الأنشطة التي تنفذها المرأة أثناء يومها، فضلًا عن كونها قطعة تناسب الإطلالات العملية والرسمية، لاسيما إذا تم تنسيقها مع قطع مميزة كسروال جينز أو قاطفة، أو حتى من القماش الحريري أو الساتان.
وتجمع هذه اللمسة بين الإطلالة الكلاسيكية والعصرية والعملية، واستخدم فيها المصممون عدة قصات راقية لمنح المرأة الراحة والأناقة.
كما اعتمد المصممون لمسة الحزام عند البطن بطريقة عصرية وحديثة لجعل هذه القطعة تناسب مختلف الإطلالات، وأضافوا عدة رتوشات كالتطريز وإضافة مزيج من الأقمشة في قطعة واحدة كالحرير مع الموبرة والجينز كونه صيحة جديدة ورائجة في هذا الموسم، إضافة إلى استخدام خليط مميز من الألوان.
ولم تقتصر هذه القطعة على لون واحد بل مزجت فيها الألوان الداكنة والفاتحة ما جعلها أكثر أناقة وتميزًا يشعر بالانتعاش والحيوية المطلوبة خلال اليوم، إضافة إلى اعتماد صيحة الأقمشة المطبعة التي تميزت بشكل راق يبرز الأناقة في التصميم والخامات الراقية التي تبحث عنها النساء.