مراكش- ثورية ايشرم
أطلق المصمم المغربي محمد سالم تشكيلة راقية من أثواب السهرة الأنيقة في فضاء البستان في مراكش، بمناسبة الاحتفالات برأس العام الجديد 2016، والتي تميزت بتصاميم راقية من اللون الأرغواني الذي اعتمده في هذه المجموعة فجاءت غاية في الجمالية.
كما تحمل المجموعة الكثير من التفاصيل واللمسات الأنيقة والراقية، التي ميزتها وجعلتها تبدو مميزة بقصات راقية وخامات غاية في الأنوثة، تعطي المرأة إطلالة راقية ومميزة تزيد من جماليتها في مختلف المناسبات، وتمنحها الرونق المناسب الذي ترغب بأن تظهر به في احتفالات رأس السنة الميلادية.
وتنوعت الأثواب بين الطويلة والقصيرة إضافة إلى لمسة من الفستان المنفوش والمميز بلمسة البليات، التي دخلت بقوة هذا الموسم في صيحات التنانير والفساتين، إضافة إلى جملة من القصات العصرية التي تم اعتمادها في هذه المجموعة الأنيقة، التي تنوعت بين الفستان الضيق والفستان الفضفاض، الذي يزيد من جمالية المرأة وأناقتها التي تخطف الأنظار.
كما اعتمد الفستان بأكمام طويلة مع كشف الظهر وفستان بأكمام قصيرة، وآخر بلمسة الكتف الواحد والأشرطة المربوطة التي برزت بنعومة، دون تجاهل لمسة الفستان المكشوف الذي يعتمد على فتحات جانبية مميزة تظهر الأنوثة والأناقة المرغوب بها في إطلالة جذابة ومميزة.
كما أن المجموعة جاءت بمجموعة من اللمسات الراقية التي تنوعت بين التطريز الدقيق، الذي مزج فيه المصمم بين العصري والتقليدي وتم استخدامه على القطع بنوع من الرقي والجاذبية، إضافة إلى خامة الأحجار اللامعة التي تم اختيارها من اللون الشفاف، فضلاً عن الأبيض اللامع والأرغواني البراق الذي تمت إضافته بنوع من الذكاء، حتى يناسب القطع ويزيد من جماليتها وألا يفقدها نعومتها ورونقها المميز.
هذا بالإضافة إلى اعتماد خامة من اللمسات الراقية التي تميزت في الأحزمة التي زادت من أناقة الفساتين لاسيما أنها تنوعت بين أحزمة الريبون، إضافة إلى أحزمة ذهبية وفضية تميزت باللمسة المغربية التقليدية، التي فضل المصمم اعتمادها لجعل الفساتين ترقى إلى مستوى كل امرأة شغوفة بما هو جميل ومميز ويناسب إطلالاتها في مختلف الحفلات والأعياد المتعلقة برأس العام لموسم 2016.
هذا وتنوعت القطع التي أطلقها المصمم في أقمشتها الراقية، التي تنوعت بين الدانتيل والساتان والحرير إضافة إلى لمسة من التول والأورغانزا والشيفون الذي تم توظيفه بطريقة ناعمة مع لمسة من التفتا اللامعة، التي زادت القطع إطلالة راقية تخطف الأنظار وتجعل المرأة مميزة وغاية في الجمالية والتألق.
وشمل التنوع أيضًا الإضافات من الأقمشة التي تم مزجها في القطعة الواحدة لخلق نوعًا من الاختلاف والتميز، هذا بالإضافة إلى نعومة الأرغواني بدراجاته والتي تم توظيفها لمنح المرأة فرصة لتختار ما يناسبها ويتماشى مع ذوقها وإطلالاتها.