مراكش ـ ثورية ايشرم
أطلقت المصممة المغربية خديجة بغداد أخيرًا مجموعتها الراقية والفاتنة من القفاطين، والتي خصصتها لموسم صيف 2015، واستخدمت فيها تشكيلة راقية وممتازة من التفاصيل التقليدية العريقة، إضافة إلى مجموعة من الإضافات التي زادتها جمالاً دون التحدث عن التصاميم الهائلة التي اختلفت وتنوعت من قطعة إلى أخرى، إذ جمعت المصممة في هذه القفاطين بين اللمسة الحديثة الممزوجة باللمسة التقليدية البربرية.
واستطاعت بغداد، خلال العرض الذي قدمته في منطقة النخيل في مراكش، كسب رضى الجمهور بتميز التصاميم التي اختارات لها اللون الأصفر قاسمًا مشتركًا؛ إذ يشع هذا اللون نعومة وجمالية ساحرة.
واستخدمت بغداد مجموعة من التفاصيل؛ إذ بدت القفاطين مختلفة من حيث التصاميم، فمنها قفطان بأكمام طويلة وواسعة، وآخر جاء بأكمام قصيرة وضيقة، فضلاً عن لمسة أكمام الفراشة التي ميزت بعض القطع، وأضافت عليها المصممة لمستها من خدمة المعلم التي اعتمدت فيها السابرة البيضاء الممزوجة باللون الذهبي والفضي، فضلاً على مجموعة من الأحجار اللامعة التي جمعت فيها بين الشفاف والأبيض والملون، والتي منحت التشكيلة تلك الرقة التي جعلتها مختلفة.
هذا وجاءت التشكيلة أيضًا مختلفة من حيث القطع؛ إذ اعتمدت المصممة على أقمشة جاءت في الأسفل من اللون الذهبي والفضي، فضلاً عن المطبع، والذي اعتمدت فيه حياكة المعلم وزاق المعلم ومجموعة من اللمسات التقليدية المغربية مثل إضافات تطريز الخنجرن الذي يعتبر من اللمسات الربرية، بينما جعلت القطعة العليا باللون الأصفر بدرجاته، مع اعتماد حزام أنيق وغاية في الجمالية أضفى اختلافًا ملحوظًا على المجموعة كذلك.
وتنوعت الأقمشة الساحرة التي استخدمتها المصممة بين التول والحرير وجوهرة فضلاً عن الموبر الرقيقة والساتان الملكي، والتي تم مزجها بطريقة راقية ومختلفة جعلت القفاطين تبدو تحفًا فنيًا مشعًا بالجمال والأناقة، وتمنح المرأة إطلالة عريقة في مختلف المناسبات التي تحضرها، وتختار قطعة القفطان من أجل ارتدائها والتميز بها.