لندن ـ كاتيا حداد
قررت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة الصديقة السابقة لنجل ولي عهد بريطانيا الأمير هاري، كريسيدا بوناس، أن تعزز علاقتها مع بيت الأزياء البريطاني الشهير"مالبيري"، الذي انضمت إليه أخيرًا في كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، لتكون نجمة حملة مجموعته الجديدة من أزياء ربيع وصيف 2015.
واستطاعت عارضة الأزياء الفاتنة متعددة المواهب، التي أصبحت محط حديث وسائل الإعلام البريطانية، الفترة الماضية بسبب العلاقة التي كانت تجمعها، مع الأمير هاري، أن تعبر عن مهاراتها الأخرى مثل الرقص، بل وتمكنت من إبراز قدراتها كعارضة أزياء محترفة تم تعيينها كأحدث سفيرة، لصالح علامة "مالبيري" البريطانية، ومقرها في مقاطعة سومرست جنوب غربي بريطانيا.
وتألقت بوناس التي تبلغ من العمر 26 عامًا، في جلسة تصوير على يد المصور المعروف روبرت فيرار، داخل مبنى محكمة قديمة في كليركينويل، وسط العاصمة البريطانية لندن، حيث ارتدت بعضًا من الأزياء الأنيقة، من أحدث مجموعة أزياء "مالبيري" لربيع وصيف 2015، وانضمت إليها عارضة الأزياء البريطانية جورجيا مايو جاغر، لتكون أيضًا وجهًا جديدًا للحملة.
وتطل بوناس في إحدى الصور وهي تحمل حقيبة بسيطة من تصاميم كارا ديليفين، التي استطاعت أن تحقق مبيعات هائلة، كما تألقت في صور أخرى وهي تعرض تنورة قصيرة مطبوع عليها نبات الغريس، يبلغ سعرها 550 جنيهًا إسترلينيًا.
وتظهر في صور أخرى ومعها حقيبة "ديلفي" بيضاء، بسعر 1200 جنيه إسترليني، وفستان أزرق قصير بسعر 790 جنيهًا إسترلينيًا، كما تحمل في صورة أخرى حقيبة صغيرة "ميني ليلي" سوداء بسعر 350 جنيهًا إسترلينيًا، وحقيبة أخرى "ديلفي"، بسعر 995 جنيهًا إسترلينيًا.
"قصص رقمية"، الذي يسلط الضوء على المواهب الناشئة في عالم الموضة والأناقة والسينما والمسرح والفن والتصميم.
وأدت بوناس خطوات من الرقص الراقي في المعهد الموسيقي "ثالوث لابان" في لندن، وتعد بوناس التي استطاعت الفوز بلقب ملكة جمال الفتيات اللائي يظهرن على غلاف مجلة "فوغ" الأميركية، الابنة الصغرى للأرستقراطية ماري غاي كرزون، ورجل الأعمال جيفري بوناس، ولعبت دور البطولة في فيلم صغير إلى جانب الممثل البريطاني الشاب فريدي فوكس.
وستطل العارضة الشقراء الجميلة، على شاشات السينما للمرة الأولى من خلال فيلم "Tulip Fever"، إلى جانب عارضة الأزياء البريطانية، كارا ديليفين، وكريستوف والتز وأليسيا فيكاندير.