أعلنت اللجنة الطبية المعنية باختراع علاج فيروس "سي"، و"الإيدز"، التابعة للقوات المسلحة المصرية، عن تأجيل علاج المواطنين بالجهاز الجديد 6 أشهر إضافية، حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضي الذي يخضعون للعلاج.
وبيّن عضو الفريق، اللواء جمال الصيرفي، خلال مؤتمر صحافي عقده السبت، أنه عقب استعراض الإجراءات الخاصة بالعلاج، فضلا عن الإجراءات البحثية، ومصداقية القوات المسلحة في إخراج الاكتشاف في أحسن صورة، فإنها تلتزم بالتجربة البحثية والتوقيتات التي تعلنها اللجنة المشكلة لمتابعته.
وأشار الصيرفي، إلى أن هناك 160 مريضًا تم اختيارهم للعلاج، وبدأ نصفهم فعليا فيما سيخضع الآخرون للعلاج بالجهاز خلال الفترة المقبلة، وفقًا للبروتوكول العلاجي بعد موافقة الجهات المعنية.
وعرض الفريق المعني بالمشروع فيلما تسجيليا، شمل مراحل ابتكار جهاز علاج الفيروسات وتطويره والتجارب والقياسات التي تمت عليه للتأكد من صحته.
يُذكر أن الجهاز حاز على الشهرة، كما شكك البعض في حقيقته، مطالبين بإثباته في دورية علمية شهيرة تؤكد براءة اختراعه.