الدارالبيضاء - أسماء عمري
أكَّدت وزارة الصحة الأسبانية، الجمعة، أن "التحاليل التي قامت بها في معهد فالنسيا لمحاربة الأوبئة والفيروسات، كشفت أن المواطن الأفريقي الآتي من المغرب غير مصاب بفيروس إيبولا القاتل".
وأوضحت الوزارة، الجمعة، أن "النفي يأتي للتأكيد أن خطأ ما وقع في التحاليل التي خضع لها المواطن الغيني، الذي وصل إلى أسبانيا آتيًا من المغرب، بعد أن كانت وزارة الصحة المغربية أكدت خلو المغرب من حالات الإصابة بفيروس إيبولا".
وكان مختبر فالسيا، تدخل من أجل فحص المواطن الغيني، بعد أن تم استدعاء خبراء المختبر من طرف خبراء الأمن في المطار، الذين قالوا بأنهم وجدوا المواطن الغيني في حالة صعبة، ولا يستطيع التنفس، واشتبهوا بإصابته بهذا الفيروس الخطير، قبل أن يتم وضعه في غرفة معزولة في مستشفى فالنسيا، للتأكد من إصابته بالفيروس.
وغادر المواطن الغيني المستشفى بعد أن تلقى العلاجات الضرورية، وبعد أن بدأت حالته الصحية تتحسن، وأتى هذا الحادث في الوقت الذي أكّدت فيه منظّمة "أطباء بلا حدود"، على "خروج المرض عن السيطرة في أفريقيا بعد ظهور حالات في غينيا ومالي وموريتانيا".
ودقت "منظمة الصحة العالمية" ناقوس الخطر، بشأن انتشار هذا الفيروس، مطالبة الدول بـ"أن تشدد الإجراءات الاحترازية في جميع نقاط العبور".