يستخدم مصطلح الميزوثرابي لتعريف العلاج الطبي التجميلي غير الجراحي، ويستخدم الطبيب بعض العلاجات المتعددة المستخلصة من عدة مستحضرات نباتية وفيتامين وغيرها.

يختار الطبيب الأنواع المناسبة للعضو المراد علاجه مثل بشرة الوجه أو الشعر، ويحقن تلك المستحضرات في الخلايا الدهنية الموجودة أسفل الجلد وأسفل فروة الرأس فيمنع ذلك ظهور التجاعيد في الوجه، أو تساقط الشعر وتجعده مثلًا في حال علاج الشعر.

أضرار وفوائد حقن الميزوثيرابي:

يعتمد الميزوثيرابي أولًا على الفحص والتشخيص السليم، ويجب على الطبيب التأكد من خلو المريض من أي مشكلة عضوية أخرى في الغدد والهرمونات ومستوى المعادن والفيتامينات وما إلى ذلك.

إذا كان المريضة تعاني من تجاعيد مبكرة وهي في العشرينات أو الثلاثينات مثلًا فهذا أمر غير طبيعي، لذا يلجأ الطبيب وقتها إلى معرفة السبب وراء جفاف الجلد وظهور التجاعيد قبل اللجوء للميزوثيرابي.

بالنسبة للشعر، تُعد حقن الميزوثيرابي مثل علاجات الكيراتين والبروتين تعتمد على معالجة الشعر وليس فرده، فهي لا تحول الشعر الخشن إلى ناعم، وإنما تعمل على معالجة ضعف الشعر وتساقطه وتقصفه.

ولا تُعد الحقن خطيرة على صحة الإنسان لأنها تحتوي على مواد طبيعية ومضادات أكسدة، وفي كل الأحوال لا تصل للأعضاء الداخلية وإنما يحقن بها الجلد والطبقة الأسفل منه مباشرة.

من المهم كما كل العلاجات الخاصة بالبشرة والجلد والشعر استمرار العلاج إلى حين انتهاء المدة التي حددها الطبيب، وعدم قطع الجلسات بمجرد الشعور ببعض التحسن أو للملل.

يستخدم الميزوثيرابي أيضًا لعلاج الصلع وتساقط الشعر الناتج عن نقص الفيتامينات والمواد اللازمة لصحة الشعر.

لا تعتبر الحقن مؤلمة  كثيرًا لكن يمكنك أن تطلب من الطبيب تخدير فروة الرأس قليلًا بقطعة من الثلج، وتوزع الحقن على فروة الرأس كلها، ويختلف عددها حسب الحالة وشدتها.

لا ينصح تعاطيها للحامل والمرضع أو أي شخص يعاني من حساسية ضد أي مادة تحتويها.