اعلنت وزارة الصحة وصول الجرعة الثانية من الأدوية واللقاحات ضد شلل الاطفال والحصبة إلى إقليم كردستان بالتعاون مع الصليب الاحمر، بكميات تكفي حاجات النازحين من محافظة الموصل وصلاح الدين وديالى،
وأكدت لجنة حقوق الانسان النيابة على ضرورة توفير كل المستلزمات الصحية من الحكومة المركزية إلى النازحين .
وقال الناطق الإعلامي في  وزارة الصحة عبد الغني سعدون لـ " العرب اليوم "، إن " الجرعة الثانية من الأدوية وصلت بطائرات "هيلوكوبتر" وتابع "لابد من التوعية الصحية للمواطن لتجنب انتشار مرض الكوليرا،وتوفير حبوب التعقيم في مياه الشرب والاهتمام الكبير بالماء، نافيًا انتشار الكوليرا بين النازحين.
ويعاني العديد من الوافدين من إصابات أو أمراض مزمنة، وأفادت مصادر في مستشفى الولادة في أربيل الأسبوع الماضي أن عدد حالات الولادة القيصرية ارتفع ما بين 8 و 10 في اليوم الواحد إلى أكثر من 20.
وبينما يؤثر تصاعد أعداد المرضى سلباً على مخزون الأدوية في إقليم كردستان، حدثت تأخيرات كبيرة في صول الإمدادات من العاصمة بغداد، حيث يتم شراء الأدوية في البلاد مركزياً من الحكومة الاتحادية العراقية.
عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف أكدت لـ " العرب اليوم "، أن هناك حاجة ضرورية لتوفير الادوية ، مبينة أن الإمدادات متوفرة ولكن المتمردين يقطعون الطرق مما اضطر المركز إلى إرسالها عبر مروحيات الجيش  .
وأرسلت منظمة الصحة العالمية 20 طناً من الأدوية وغيرها من اللوازم جواً من دبي، ورتبت الأسبوع الماضي لاستخدام طائرة عسكرية لنقل 15 طناً من الأدوية من بغداد إلى أربيل.
وتدير منظمة أطباء بلا حدود مستشفى متنقلاً لعلاج الكوليرا في حالات الطوارئ ومقره في مخيم دوميز في دهوك ويضم  60.000 لاجئ سوري، وتدعم منظمة الصحة العالمية دورات تدريبية حول الوقاية من مرض الكوليرا بناءً على طلب من حكومة إقليم كردستان.