أطعمة تُساعد على تخفيف التوتُّر والاضطراب

كشفت دراسة طبية حديثة عن أن الأطعمة تتحكم في نوم الإنسان ومزاجه العام، بفضل الهرمونات التي يفرزها الجسم، لتساعد على الاسترخاء.وفيما ينتاب البعض الشعور بالذنب، بسبب تناول المقليات والنشويات والسكريات، خصوصًا في قاعات الانتظار قبل السفر، يؤكد علماء أن هذه الأطعمة تساعد على تخفيف التوتر والاضطراب، وتجعلهم يشعرون بالاسترخاء لفترة طويلة، بسبب إفراز هرمون الأنسولين في الدم، وهو ما يجعل من الصعب استعادة الدورة الطبيعية للجسم وإفراز تلك الهرمونات بصورة طبيعية.
وأجرى علماء يابانيون محاولات عدة للتحكم في الهرمون الذي يجعل الإنسان يشعر بالنعاس، حيث وجدوا أن الإضاءة عامل أساسي في التأثير على الإنسان، حيث يشعر الإنسان بتلك الحالة نتيجة إرسال إشارات مهدئة إلى المخ تجعله في حالة استرخاء خلال الظلام، بينما يساعد الضوء على اليقظة والنشاط.
ووجد الباحثون أن كل خلية لديها نمط النوم الخاص بها، لكنها عندما تتحد تكون قادرة على التحكم في الحالة العامة لجسم الإنسان، فمثلا عند تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات وإفراز كمية من الأنسولين فإن الإنسان سيكون في حالة استرخاء، كما تحفز الخلايا على تغيير أوقات النوم.
وأثبتت التحاليل أن زيادة نسبة الأنسولين في الدم، بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من السكر والنشا، تؤثر بشكل كبير على حركة وإيقاع الخلايا. وأكدت الباحثة ماكوتا أكاشي، أنه يمكن استخدام الأطعمة لتنظيم أوقات النوم وعلاج الاضطرابات، فالسكريات أو النشويات قد تجلب النعاس في حالة تناولها خلال وجبة العشاء.
وحذرت أكاشي من أضرار هذه الأطعمة على المصابين باضطرابات في إنتاج الأنسولين مثل مرضى السكري والقلب والأوعية الدموية والسرطان، موضحة أن استخدام هذا النوع من العلاج لايزال تحت التجارب.