فيرس كورونا

دفع احتواء انتشار نوع جديد من فيروس كورونا العديد من الدول إلى عزل المملكة المتحدة، كما تقول الدكتورة إيما هودكروفت، المتخصصة في تتبع الطفرات الفيروسية، ودعت عالمة الأوبئة في جامعة برن في سويسرا أيضا إلى العمل على سلسلة الاختلافات في جينوم سارس-كوف-2 المسبب لكورونا، حتى يصبح ممكناً تحسين متابعة تغيرات الطفرات التي لا مفر منها. شاركت هودكروفت في تطوير مشروع "نكستستريْن" الذي يهدف إلى الاستفادة في الوقت الفعلي من المعلومات التي يمكن أن توفرها البيانات الجينية عن مسببات الأمراض.

وعن مدى قدرة التحكم في انتشار السلالة المتغيرة، قالت: "لا أعتقد، على المستوى الدولي أو على المستوى الأوروبي" ولكن الاحتمال كبير بأن "هناك حالات من هذه النسخة في جميع أنحاء أوروبا لم نكتشفها بعد.. لن نتمكن مطلقاً من منع فيروس من التحور، ولكن يمكننا تحسين فرصنا في الحد من عدد الحالات، وذلك بفضل احترام إجراءات الاحتواء مثل وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي، وما إلى ذلك".

وأضافت: "كلما قل انتشار الفيروس، قل احتمال انتقاله إلى أشخاص مختلفين، ومن ثم فمن غير المرجح أن يجد ظروفًا مواتية لإنتاج طفرات جديدة هناك احتمال على الدوام بأن تكون أكثر خطورة من الأصل، ويمكننا جميعاً المساهمة. أفضل هدية يمكننا تقديمها لعائلاتنا في عيد الميلاد هي التفكير في سلوكنا والقيام بكل ما يلزم لمنع انتشار هذا النوع".

 قد يهمك أيضاّ :

الولايات المتحدة تسجل 3362 وفاة جديدة بفيروس كورونا

ممرضة أميركية تحذّر من خطورة "كورونا" بطريقة مؤلمة