بيروت ـ لبنان اليوم
تلقى موظفو مستشفى صيدا الحكومي صدمة عنيفة، أمس، أطاحت بآمالهم، فقد أبلغتهم لجنة الموظفين ان رواتبهم المستحقة منذ شهور لم تقرّها وزارة المالية ولن يقبضوها قريبا، وبالتالي فان عيد الاضحى سيمرّ على هؤلاء الموظفين وعلى أسرهم كئيبا وبأسوأ حال. أيام معدودة تفصلنا عن عيد الأضحى ومع ذلك فإن وعد وزارة الصحة اللبنانية بتأمين رواتب مستخدمي المستشفى الحكومي في صيدا في 11 أيار الفائت لم يتحقق وما زال موظفوه بدون رواتب منذ أربعة شهور . كما أن الوعد بإسقاط الدعوى القضائية لم يتحقق، ومطالبة الموظفين بالتحقق من الفساد المستشري في المستشفى المذكور لم تلبيها الوزارة
التي لم تنفك توزع الوعود يمينا ويسارا. وامس نشر رئيس لجنة الموظفين خليل كاعين رسالة صوتية موجهة الى الموظفين يبلغه فيها أن المبالغ التي تحدثت عنها وزارة الصحة بأنها صارت في مجلس الوزراء، مازالت في وزارة المالية اذا صدقت المعلومة، وبالتالي لا رواتب للموظفين قبل عيد الأضحى .
أقرا أيضا" :
وزير دفاع اليمن يؤكد أن الهجمات الحوثية لا تفرق بين مستشفى أو مطار أو مسجد
والذي يزيد الطين بلة أن عمليات الفساد التي تمارسها إدارة المستشفى مستمرة، وكذلك الاستيلاء على أموال قسم الطوارئ، وإجراء بعض الأطباء عمليات جراحية على أسماء أطباء آخرين. كل ذلك وسط صمت مريب من وزارة الصحة وحماية سياسية من أطراف مؤثرة في المدينة. ما يؤشر إلى الاتجاه للتخلص من المؤسسات العامة وإعطائها للقطاع الخاص. ولكن ما الحلول للموظفين ؟ السلطة تؤمن لهم حلا وحيدا أن يقضوا عيد الأضحى صياما، أو يعودون الى إلى عصر الأضاحي البشرية ؟.
وقد يهمك أيضا" :