لندن - لبنان اليوم
تعد عملية التنفس من أهم العمليات الحيوية التي تمد جسم الإنسان بالأكسجين اللازم للبقاء على قيد الحياة، ويستخدم الإنسان السليم الأنف والفم أثناء التنفس، إذ يتم أخذ الشهيق من خلال الأنف والزفير عن طريق الفم.ويواجه البعض من الناس صعوبة التنفس عن طريق الأنف، ما يجعلهم يلجئون إلى التنفس عن طريق الفم، وهو ما يعرضهم لمخاطر صحية عدة. وأكد الموقع الإلكتروني "webteb" أن التنفس عبر الفم من قبل الأطفال قد يؤدي إلى اعوجاج الأسنان أو تشوهات خلقية أو حتى مشاكل في النمو، أما لدى البالغين فقد يسبب القيام بذلك ظهور رائحة الفم الكريهة ومشاكل في اللثة كما يسبب تفاقم أعراض بعض الأمراض المختلفة.
وينصح بالتنفس عبر الأنف، الذي تعمل على تنقية الهواء الداخل إلى الجسم، لمنع جفاف الرئتين والشعب الهوائية، كما أن هناك أعراضا تحدث للإنسان الذي يتنفس عن طريق الفم، من بينها الشخير وجفاف الفم ورائحة الفم الكريهة وخشونة في الصوت والاستيقاظ متعبا والتعب المزمن والسواد حول العينين والتشوش في الدماغ.ويسبب التنفس عبر الفم أمراض عدة، من أهمها الحساسية المزمنة وحمى الكلأ أو الالتهاب الأنفي الموسمي والتهاب الجيوب المزمن والربو والتوتر والقلق المزمن والتهاب الحلق والأذن.
يعتمد علاج التنفس عبر الفم على السبب الكامن وراءه، وكلما تم ذلك في وقت مبكر كانت النتائج أفضل وبالأخص لدى الأطفال، لذا ينصح باستخدام بخاخ الأنف وبالأخص في الرحلات الطويلة، واستخدام الأدوية التي يصفها لك الطبيب في حال إصابتك بالحساسية، مع النوم على الظهر والتأكد من رفع الرأس حتى يتم فتح المجاري التنفسية، ونظافة المنزل والتخلص من مسببات الحساسية، مع محاولة التنفس عبر الأنف خلال ساعات النهار قدر المستطاع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أعراض جسدية للقلق تُفسر "خطأ" على أنها إصابة "كورونا"
طبيب أميركي يُفجر مفاجأة حول استخدام أجهزة التنفس لمرضى "كورونا"