فيروس كورونا

كثّفت السلطات اللبنانية إجراءاتها الآيلة لتطبيق قرار حظر التجول، وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، المثبتة مخبريًا في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة، إضافة إلى المختبرات الخاصة، إلى 412 حالة، فيما سُجّلت وفاة ثامنة لمريض يعاني من أمراض مزمنة في العقد الثامن من العمر.

ولفت وزير الصحة حمد حسن، إلى أنه "لا يمكن بناء الدراسات إلا من خلال التزام المجتمع المدني بالتعبئة، والتفاوت في هذا الالتزام بين منطقة وأخرى غير مريح، ولكن ما زال لدينا الوقت لتدارك الموضوع والالتزام بالتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة"، مشيرًا إلى أن «الجميع بخطر» إذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الصحية.

وفيما شددت وزارة الصحة على ضرورة "تطبيق كل الإجراءات الوقائية، خصوصًا التزام الحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن، وأي تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية"، نفّذت وحدات الجيش المنتشرة في المناطق كافة إجراءات استثنائية تطبيقًا لقرار حظر التجوّل من السابعة مساءً حتى الخامسة صباحًا، ومتابعة مدى تقيّد المؤسسات التي شملها القرار بالإقفال.

وشددت قيادة الجيش على وجوب الالتزام التام بتطبيق التعبئة العامة، ودعت المواطنين إلى التقيّد بالإجراءات والتعليمات لجهة البقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها، إلّا في حالات الضرورة القصوى، وعدم التجمّع لأي سبب كان تحت طائلة المسؤولية.

قد يهمك ايضا:

"حزب الله" يتعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا في لبنان مذهبيًا   

الصين قدمت مساعدات لـ89 دولة و4 منظمات دولية لمكافحة كورونا