واشنطن ـ لبنان اليوم
تتزايد أمراض القلب في جميع أنحاء العالم، وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو تغيير أنماط الحياة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتم الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للقلب في الـ29 من سبتمبر، بهدف زيادة الوعي بأهمية صحة القلب. وتشير عبارة "خلقي" إلى شيء موجود منذ الولادة، ومن أكثر العيوب الخلقية شيوعاً بين المواليد، أمراض القلب الخلقية، وهي مجموعة من الأمراض التي تؤثر في طريقة تطور القلب وعمله منذ الولادة.
وبمناسبة يوم القلب العالمي 2021.. إليك أبرز المعلومات عن أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال:
أعراض أمراض الشرايين التاجية عند الأطفال:
يمكن أن تسبب أمراض القلب الخلقية مجموعة متنوعة من الأعراض، خاصة عند الأطفال منها:
• التهابات الجهاز التنفسي بشكل منتظم.
• تورم الساقين أو البطن أو حول العينين.
• التعب والإرهاق.
• الزرقة (تلون الجلد، والأظافر، والشفتين، واللسان، باللون الأزرق).
• سرعة التنفس والتعب أثناء الرضاعة.
• عدم القدرة أو القدرة المحدودة على ممارسة الرياضة أو اللعب (مقارنة بأقرانهم من نفس الفئة العمرية).
عوامل الخطر
تحدث غالبية أمراض الشرايين التاجية قبل الولادة عندما يكون قلب الجنين لايزال في طور النمو. وعلى الرغم من أن السبب الرئيسي لهذا المرض غير معروف، فإن عوامل الخطر المختلفة قد تلعب دوراً.. بما في ذلك:
التدخين وشرب الكحول أثناء الحمل.
تناول بعض الأدوية أثناء الحمل.
الإصابة بمرض السكري.
الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل.
شم أو تناول مواد خطرة أثناء الحمل.
المتلازمات ذات الأصل الجيني.
علاج أمراض القلب التاجية
يمكن، حالياً، تشخيص تشوهات القلب الخلقية وعلاجها، باستخدام مجموعة متنوعة من تقنيات العلاج. كما يمكن استخدام الأدوية وعلاجات القسطرة والجراحة، لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. وبعض العيوب تتطلب مراحل متعددة من العمليات، بينما يتطلب البعض الآخر إجراءات مرحلية منظمة.
ووفقاً لتقرير قدمته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن نسبة بقاء الأطفال المولودين بأمراض القلب التاجية غير الحرجة على قيد الحياة حوالي 97%، حتى يبلغوا من العمر عاماً واحداً. ومع ذلك، تجب متابعة هؤلاء الصغار بشكل منتظم، وتحت إشراف طبي.
التشخيص المبكر
فحص مخطط صدى القلب للجنين والعيوب الخلقية، والذي يتم إجراؤه في الأسبوع 18-20 من الحمل (الشهر الخامس من الحمل)، يساعد في اكتشاف وتشخيص مشاكل القلب أثناء بقاء الطفل في رحم الأم.
وهذه معلومات مهمة تساعد فريق العلاج وأولياء الأمور في تحديد أفضل مسار للعمل لهذه العيوب في المستقبل. ونظراً لأن بعض الأطفال قد يحتاجون إلى الجراحة بعد الولادة بفترة وجيزة، يجب أن تتم الولادة في مستشفى يقدم خدمات القلب للأطفال (أمراض قلب الأطفال، وجراحة قلب الأطفال).
تأثير فيروس "كوفيد - 19"
من المعروف أن الأطفال المصابين بأمراض القلب التاجية، أو أمراض الشرايين التاجية بعد الجراحة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوات الشديدة. ومن الضروري تنفيذ كافة الاحتياطات اللازمة لتجنب العدوى، وعلاج التهابات الجهاز التنفسي في أسرع وقت ممكن. من هنا ضرورة حماية أولئك الأطفال من فيروس كورونا، من خلال: التباعد الاجتماعي، وتنظيف الأيادي كثيراً بالماء والصابون لمدة 20 دقيقة، مع ضرورة استخدام مطهر يدوي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل، وهي كلها استراتيجيات أساسية يجب اتباعها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأهل الالتزام بجدول الفحوص البدنية المنتظمة والاستشارات ومواعيد المراجعة الدورية للطبيب.
قد يهمك أيضاّ :
لبنان يسجل تراجعا في إصابات كورونا
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في لبنان اليوم الإثنين 28 كانون أول / ديسمبر