واشنطن - لبنان اليوم
نُقشت قصيدة كتبها الشاعر، سيمون أرميتاج، على قرص دواء احتفاء بالتقدم المحرز في علاج مرض السرطان.
وصاغ سيمون قصيدة حول دور الدراسات في مركز اكتشاف علاج السرطان (ICR) التابع لمعهد أبحاث السرطان في لندن، في مجال السيطرة على المرض.
ويهدف المركز إلى تطوير علاجات شخصية أكثر فعالية بآثار جانبية أقل، من العلاج الكيميائي.
ونُقشت القصيدة التي تأتي بعنوان "Finishing it"، على نسخة متماثلة بحجم 20ملم*10ملم من قرص مكافحة السرطان، حيث كتب أرميتاج فيها: "لا أستطيع تكوين/ قرص/ منقوش بإصبع الله/ أو صياغة/ وصفة مخادعة/ ولكن ها هنا النقش، صُمم/ على النقطة البيضاء الصغيرة..".
وخُصصت القصيدة لتسليط الضوء على البحوث التي ستجري في مركز ICR، الذي سيشهد توافد مئات العلماء لقيادة برنامج لاكتشاف العقاقير، يهدف إلى التغلب على تطور السرطان المقاوم للعلاج.
ومن المقرر عرض القرص بشكل دائم في مركز ICR، الذي هو قيد الإنشاء والمقرر افتتاحه في العام المقبل.
وقال البروفيسور بول وركمان، الرئيس التنفيذي لـ ICR: "إن قصيدة سايمون أرميتاج المحفورة على القرص تنقل تماما الدقة الرائعة للعمل الذي يقوم به علماء ICR في مركزنا الجديد لاكتشاف عقاقير مضادة للسرطان. ويركز العلماء على فهم ومنع تطور السرطان. ما زلنا نحتاج إلى جمع 14 مليون جنيه إسترليني من أجل إتمام المركز، حتى نتمكن من الجمع بين خبراء في اكتشاف عقاقير السرطان والبيانات الضخمة الحسابية والذكاء الصناعي، مع آخرين يدرسون التطور في الخلايا والحيوانات والمرضى الأفراد. الهدف هو خلق جيل جديد من عقاقير السرطان".
وقال سيمون: "أحببت الشعور بأن القصيدة والقرص يشكلان مثابة تعاون لإنتاج علاج طبي وعاطفي، وأن شيئا بسيطا للغاية يمكن أن يهدف إلى إيقاف أمر هائل ومدمر".
ودُعي الفنان المتخصص، غراهام شورت، إلى نقش الكلمات بشكل دقيق على "قرص" يمثل العقاقير التي يأمل العلماء باكتشافها.
وأوضحت الدكتورة أوليفيا روسانيز، التي ستتولى منصب قسم البيولوجيا في المركز، قائلة: "القصيدة تشاطرنا قصتنا بشكل جميل وترمز إلى الأمل فيما سيأتي، الرسالة أصبحت أقوى من خلال نقشها على قرص يمثل أنواع العلاجات التي سنطورها في المستقبل القريب جدا".
وتُظهر إحصاءات أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن شخصا واحدا من بين كل شخصين مولودين بعد عام 1960 في المملكة، سيصاب بالسرطان في مرحلة ما من الحياة.
وفي الولايات المتحدة، يُعتقد أن أكثر من 1.7 مليون إصابة بالسرطان شُخصت العام الماضي وحده، وفقا للمعهد الوطني للسرطان.
قد يهمك ايضًا
ورقة بحثية حديثة تؤكد أن التطعيم ليس عامل خطر لمرض "التصلب المتعدد"
دراسة دولية حديثة تتهم المستشفيات بتسببها في انتشار البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي