صورة أرشفية"مستشفى"

يبدو أن استغاثة مستشفى المقاصد في بيروت المتكررة لم تلق صداها عند أحد، الاعتداءات اللفظية والجسدية المتكررة على الطواقم الطبية دفعته إلى إصدار قرار بإقفال قسم الطوارئ إلى حين تأمين حماية أمنية. ما يجري في غرفة الطوارئ بين عائلات الضحايا أو المرضى والطاقم الطبي دفع بإدارة المستشفى إلى الضرب بيد من حديد لمعالجة هذه الفوضى التي يخلفها البعض نتيجة غضبهم أو فقدانهم لأحد.
في اتصال مع مدير عام المستشفى الدكتور محمد بدر، يؤكد أن الاعتداءات الأمنية على قسم الطوارئ في مستشفى المقاصد تتكرر بصورة مستمرة، وبالأمس كنا أمام محاولة قتل لأحد الأطباء نتيجة وفاة مريضة (20 عاماً) في قسم الطوارئ. ليس لدينا حماية أمنية من الدولة، لذلك قررنا اقفال القسم والامتناع عن استقبال المرضى في حين أن أقسام المستشفى تعمل بشكل عادي إلى حين تأمين حماية أمنية.

وبرغم من مطالبتنا المتكررة بتأمين حماية أمنية نتيجة الاعتداءات المستمرة على القسم (منها تكسير- اعتداءات لفظية وجسدية)، إلا أننا لم نلق جواباً من أحد. وستصدر المستشفى بياناً توضح فيه ما جرى وسبب اقفالها قسم الطوارئ في المستشفى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مستشفى بيروت الحكومي يعلن عن آخر مستجدات فيروس كورونا

إحباط محاولة خطف طبيب من مستشفى بعلبك الحكومي