مستشفى رفيق الحريري

أعلنت وزارة الصحة انه تمّ تسجيل 16 حالة جديدة وانه «ابتداء من 21 شباط وحتى تاريخ 19 آذار 2020، بلغ مجموع الحالات المثبتة مخبريا 149 حالة بما فيها الحالات التي تم تشخيصها في مستشفى رفيق الحريري وتلك المبلغة من المستشفيات الجامعية الأخرى المعتمدة من قبل الوزارة.

الإفراج عن أتعاب الأطباء

وأمس أصدر المكتب الإعلامي لوزير الصحة أنه بعد التواصل مع وزير المالية الدكتور غازي وزني، تم الاتفاق على تحويل الدفعة الأخيرة من أتعاب الأطباء عن مرضى وزارة الصحة العامة إلى الحسابات المالية لهؤلاء، وذلك بالاكتفاء بتزويد وزارة المالية بالإسم الثلاثي للطبيب المستحق واسم والدته، على أن تزوّد وزارة المالية بالرقم المالي للطبيب بهدف تحويل المبالغ اللاحقة.

من جهة ثانية، استقبل وزير الصحة وفدا من نقابة أصحاب المختبرات الطبية، وتم التداول في آلية فحص الوباء حيث تقرر تشكيل لجنة من اختصاصيين مخبريين لمراقبة المختبرات المخوّلة إجراء فحص الحمض النووي على الإفرازات التنفسية، على أن تمنح هذه اللجنة كافة الصلاحيات المتعلقة بالموضوع. كما تقرر تأجيل البت في موضوع الكشوفات السريعة منعا لسوء استعمالها بما قد يؤدّي إلى التساهل في العزل المنزلي وعدم الإلتزام بالإرشادات الصحية.

نقابة الطيارين

من جهة ثانية، بادرت نقابة الطيارين اللبنانيين، بالمساهمة بمبلغ مالي الى الصندوق الوطني لمكافحة الكورونا، وذلك بغية حث الشركات والمؤسسات والأفراد الميسورين، باتخاذ خطوات مماثلة.

ضبط شاحنة

وصدر أمس عن المديرية العامة للجمارك أن بعض الأشخاص أقدموا على تزوير بعض الأدوية والمبيدات على أساس أنها تطهر وتعقم الأماكن العامة والشوارع والمنازل.

وتمكنت قوة من مفرزة صور البرية في ضابطة جمارك صيدا من ضبطها وجرى حجز البضاعة مع وسيلة النقل لإجراء المقتضى القانوني.

 جمعية «نضال لأجل الانسان»

ومن ضمن نشاط جمعية «نضال لأجل الإنسان» أكملت الجمعية حملتها في توزيع آلات التعقيم، وهي وبدعم مستمر من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، سلّمت اتحاد بلديات اقليم الخروب الجنوبي وبلديتيّ شحيم وبرجا - قضاء الشوف، مضخات خاصة بالتعقيم، بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، وعدد من أعضاء هيئة وكالة داخلية ومدراء فروع في الحزب.

كما قامت الجمعية بالتنسيق مع مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والرئيس الأول في جبل لبنان القاضي رجا خوري، وبمساعدة وكالة داخلية عاليه في الحزب التقدمي الاشتراكي، بتعقيم مبنى قصر العدل في بعبدا، بدءاً من نظارته بكامل أقسامها، وقلم النيابة العامة ومكاتب القضاة، مروراً بمخفر الدرك المولج حماية قصر العدل، إضافة الى نظارة مفرزة بعبدا القضائية ومكاتبها، ونظارة قوى الأمن الداخلي ومستودعاتها وغرفها في مبنى سراي بعبدا.

خلية الأزمة في «تيار العزم»

وفي الشمال، عقد في مقر جمعية العزم والسعادة الإجتماعية في القلمون إجتماع مع هيئة طوارئ بلدة القلمون بحضور رئيس البلدية طلال دنكر ورئيس اللجنة الصحية الدكتور وسيم علوان وعضو المجلس البلدي حسن الفرخ ومسؤول جهاز الطوارئ والإغاثة في القلمون سمير القص. وعن خلية الأزمة في تيار العزم حضر رئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء عبد الرزاق القرحاني ومدير مركز العزم في القلمون سامر الحاج، وجرى التداول في آليات التعاون والتنسيق والسبل الوقائية الصحيحة لمواجهة هذا الوباء العالمي. وأكد قرحاني انه بالرغم من التزام الجمعية بقرار الإقفال العام للمؤسسات إلا أنها أبقت أبواب مستوصفاتها مفتوحة للجميع في كل المناطق ولا سيما مستوصف القلمون لخدمة أهالي هذه البلدة الطيبة وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية وذلك بتوجيهات من الرئيس نجيب ميقاتي. وحذّر دنكر من الإهمال الرسمي لطرابلس والشمال في حين لم تحدد حتى الآن الجهات الرسمية مكانا لإستقبال المرضى بهذا الوباء في هذه المناطق اللبنانية، كما تم خلال اللقاء الاتفاق على آلية للتعاون والتنسيق في مجالات التوعية والتعقيم لمرافق البلدة من خلال مساهمة جمعية العزم والسعادة في تقديم مواد للتعقيم للبلدية ووضع فريق عمل ورش الصيانة في الجمعية بتصرف البلدة للمشاركة في المهام الضرورية بالإضافة إلى المساندة في حملات التوعية وتم التوافق على إستمرار التواصل واللقاءات لمتابعة المستجدات التي قد تطرأ على المستوى الإجتماعي والصحي.

عكار

ومن عكار، أفاد الزميل حسام الحسن انه في خطوة تسليط الضوء لدعم مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا - عكار، توجّه الحراك المدني العكاري وناشطون من المجتمع المدني وممثلون عن حراك العسكريين القدامى وممثلين عن ثوار عكار الى المستشفى للوقوف على حقيقة التجهيزات الموجودة في المستشفى للقيام بعمله اليومي، وإذا ما كان باستطاعته احتواء أزمة تفشي وباء كورونــــا، وتبيّن أن المستشفى يفتقد لكثير من المعدات والمستلزمات الطبية التي يحتاجها في عمله اليومي لمعالجة المرضى ما دون المصابين بفيروس كورونــــا. وناشد الحراك الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة بضرورة دعم المستشفى الحكومي وحجز حصة وافرة له من المساعدات والهبات الطبية الدولية، وخصوصاً لجهة تجهيزه بأجهزة الفحص PCR وبَذَّات وقائية وقفازات ونظارات وكمامات وأن يكون له حصة من الهبتين الصينية، كما ناشد المجتمع العكاري بكافة أطيافه العمل على دعم المستشفى الحكومي في حلبا-عكار بكل المجالات المادية والمعنوية والطبية، وخصّ السياسيين ورجال الأعمال والتجار والميسورين من أهالي عكار ضرورة التبرع لتجهيز المستشفى الحكومي والعمل على توسعة المستشفى حيث أنه بالإمكان زيادة طابق علوي أو زيادة مبنىً ثانٍ، وضرورة ترقيته من مستشفى الى مستشفى جامعي.

جبيل

ومن جبيل، أفادت الزميلة نالسي جبرايل يونس انه استناد إلى إحصاءات وزارة الصحة بلغت نسبة المصابين في القضاء نحو 14 في المئة من النسبة العامة للمصابين في لبنان. ويحلّ قضاء جبيل في المرتبة الرابعة لجهة عدد الحالات المصابة في الأقضية اللبنانية، وذلك بعد كسروان والمتن وبعبدا وبيروت. وتستنفر بلديات قضاء جبيل امكانياتها ولتطبيق التوصيات لجهة الحجر المنزلي وإقفال المحلات التجارية والأسواق وتجهيز أماكن حجر منزلي وتجهيز مستشفى البوار الحكومي مطالبة الدولة الافراج عن أموال البلديات لتقوم بمهماتها تجاه مواطنيها.وفي خطة المواجهة، أعلنت بلدية جبيل بالتعاون مع مركز الرعاية الصحية الأولية قسم الصحة جبيل ضرورة التقيّد بإجراءات منها الحضور حسب المواعيد المسبقة بالوقت المحدد للمعاينة.


المكافحة في جبيل

واعتبر رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده ان النسبة الأقل للمصابين عموماً هي فوق الـ٨٠. ان عدد المصابين يُضرب بعشرة لمن أصيبوا ولا يعلمون، (لأن لا عوارض خلال اسبوعين)! الكارثة إنسانية، واقتصادية، لا حدود لها، قد تتفاقم وتتضاعف ضحاياها خلال ثمانية عشر شهراً، ما لم يصار الحجر الكامل على الطريقة الصينية، لشهر على الأقل! وأضاف الوضع اللبناني قد يكون أخطر من تصوّر أحدنا في لبنان بسبب إيران والصين وإيطاليا، وقريباً فرنسا، رابع الدول الأكثر وباءً.

وفي سبيل مواجهة «كورونا»، شُكّلت «خلية الأزمة الجبيلية»، التي تتابع «كلّ شاردة وواردة». وتضمّ نواب جبيل: زياد حواط وسيمون أبي رميا ومصطفى الحسيني، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مرتينوس، رئيس رابطة المخاتير ميشال جبران وقائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري.

هذا ويعمل رؤساء بلديات القضاء كخلية نحل لحماية بلداتهم بالتنسيق مع القائمقام ورئيس اتحاد بلديات جبيل.

وأشار رئيس بلدية بلاط عبدو العتيق انه بالرغم من قسوة الظروف الإقتصادية، فان معظم المؤسسات التجارية والمهنية في النطاق البلدي إلتزمت بقرار الإقفال طوعاً، وصولاً الى الإقفال التام مهما كلف الأمر، لأن حماية أبناء البلدة تعلو كل إعتبار آخر.

النبطية

ومن النبطية، أفاد الزميل سامر وهبة، أن رئيس بلدية كفررمان هيثم أبو زيد أصدر بيانا حمّل من خلاله وزارة الصحة، وهيئة الكوارث، مسؤولية التقاعس عن القيام بدورها لجهة الحجر على أحد من أبناء البلدة «ع.ن.د» الذي عاد قبل أيام من فرنسا، ويرفض الحجر، ويقوم بتجواله اليومي في البلدة، غير آبه بالمخاطر المحدّقة من تصرفه، تجاه أبناء البلدة.

وأكد التواصل مرارا وتكرارا مع وزارة الصحة عبر الرقم الساخن «١٢١٤» ولم نلق إجابة، وأننا تواصلنا أيضا مع القوى الأمنية وهيئة الكوارث نهار الأحد الفائت لإيقاف المشتبه به « ع.ن.د» ووضعه بالحجر ، ولكن مع الأسف تم سحب دورية القوى الأمنية بناء لإشارة المدعي العام، وبعد تواصلنا مع المخفر لاستضياح الامر، أكدوا أن الأمر بعهدة البلدية ووزارة الصحة، التي للأسف غائبة عن السمع.

ولفت الى أنه بعد سيل الإتصالات التي قمنا به، وفشلنا في الحصول على نتيجة، وتخوّفا من الأسوأ، تواصلنا مع رئيس مصلحة الصحة في النبطية، علَّنا نحصل على نتيجة شافية، وبعد جهد جهيد تواصل رئس المصلحة مع مستشار وزير الصحة في الأمس الذي أكد «له إيفاد سيارة إسعاف لنقله للحجر في مستشفى رفيق الحريري، ولكن مع الاسف ما زال المشتبه يتجول في البلدة، ويتنقل بين محالها التجارية، ولم توفِ الوزارة بوعدها.

من جهة ثانية، تفقّد وفد من وزارة الصحة وأطباء متطوعين من «تجمع الأطباء المسلمين» سجن النبطية في مجمع قوى الأمن الداخلي – كفرجوز (النبطية) للاطلاع على أوضاع السجناء فيه، وإجراء فحص للحرارة لهم والتحرّي عن أي حالة كورونا مشتبه بها. وضم الوفد رئيس دائرة الحجر الصحي في مطار بيروت الدولي الدكتور حسن ملاح، والدكتور أرز مدحت زعيتر والدكتور نضال المولى من تجمع الأطباء المسلمين، مع عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، حيث ألتقوا بقائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصر الله في مكتبه بحضور آمر سجن النبطية النقيب عصام درويش وكان شرح لأوضاع السجناء في سجن النبطية، ثم أنتقلوا جميعا الى السجن الذي اتخذت عند مدخله اجراءات مشددة من قبل عناصر الحماية، فجرى تعقيم ثياب كافة الوافدين وأيديهم، إضافة الى زائري السجناء من الأهالي والأقارب، وقام الوفد بإجراء فحص لحرارة نزلاء السجن الذي يضم 142 شخصا بين موقوف ومحكوم، واستمعوا لمطالب الكثير منهم ، لا سيما معاناتهم جراء الاكتظاظ الحاصل في السجن، وضرورة اقرار قانون العفو العام.

وثمّن ملاح مؤازرة وفد من الأطباء المسلمين له في جولته وهم سند لنا في هذه المعركة التي نخوضها، معركة مكافحة انتشار فيروس كورونا، لافتا الى اننا أجرينا فحص حرارة لكل السجناء وتبيّن لنا عدم وجود أي حالة مشتبه بها، أي حالة كورونا ، وعلى مسؤوليتي أؤكد عدم وجود أي حالة.

وقال الدكتور المولى: لفت نظرنا في السجن ان لدى كل سجين وأمام سريره تلفزيون، ومراوح في الغرف ومكيفات، وهذا يعكس حالة ارتياح نسبية لديهم، ولكن مشكلة الاكتظاظ يجب معالجته، الذي قد يشكّل خوف ويخلق مشكلة مستقبلية في موضوع الكورونا.

وقال العقيد نصر الله: فيما يتعلق بسجن النبطية فإن سعته 86 نزيلا ولكن الموجود حاليا 142 نزيلا أي ان هناك اكتظاظا وهي حالة بل في كل سجون لبنان وفي كل النظارات والفصائل المنتشرة وبالتالي هي مشكلة عامة، وهناك تنسيق مع القضاء بان يسمح لفرد واحد من عائلة أي نزيل سجين بزيارته فقط مرتين كل اسبوع، ووضعنا زجاج عازل تم تعقيمه وتعقيم هاتف الانترفون بينهما، وجرى تأمين كمية من المعقمات عبر قيادة قوى الأمن ومن بلديات عديدة ومن جمعيات المجتمع الأهلي.

بعلبك

ومن بعلبك، أفاد الزميل محمد أبو إسبر عن تنظيم قيادة منطقة البقاع في «حزب الله» لقاء مع رؤساء البلديات والاتحادات البلدية في قاعة مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، تمحور حول آلية عمل لجنة إدارة أزمة فيروس «كورونا» على مستوى الهيكلية، وعمل البلديات. وقال مسؤول منطقة البقاع في «حزب الله» الدكتور حسين النمر «اتخذت لجنة إدارة أزمة كورونا، العديد من الاجراءات في هذه المنطقة التي يقطنها حوالى 600 ألف نسمة، فعلى مستوى الهيكل، تم تشكيل لجنة لمتابعة الأزمة على مستوى المنطقة تتألف من: تكتل نواب بعلبك الهرمل ممثلا بالنائب الدكتور علي المقداد، مدير مستشفى بعلبك الحكومي، الهيئة الصحية الإسلامية، الدفاع المدني، الرعاية الصحية، الموضوعات، التربوي، الإعلام، العمل البلدي، القطاعات المهنية، والمؤسسات الرسمية، إضافة إلى تشكيل لجنة في كل قطاع، وتشكيل لجنة في كل بلدة ضمنها رئيس البلدية». وتابع: «تم استحداث مركز لمحافظة بعلبك الهرمل في مستشفى بعلبك الحكومي، وقد وضعت المستشفى إمكانياتها في خدمة الأهالي ابتداء من اليوم الخميس، الإعلان عن استقبال الحالات المرضية التي تظهر عليها العوارض في مراكز الهيئة الصحية الآتية: مركز القصر، مركز ميداني في مشفى البتول الهرمل، مركز النبي عثمان، مركز ميداني في مشفى دار الحكمة بعلبك، مركز فرج بلوق في بعلبك، مركز بوداي، مركز شمسطار، مركز تمنين التحتا، مركز على النهري - مركز النبي شيث، ومركز بريتال».

قد يهمك أيضًا

"كورونا" يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات "عيد الأم" في لبنان

شابة مُصابة بوباء "كورونا" المستجد تشرح حالتها وتوجه نصيحة مهمة