فيروس كورونا

اعتبرت البحرين، (الخميس)، أن إيران خالفت القوانين الدولية بعدم ختم جوازات البحرينيين الذين زاروها. وأشارت إلى أن سلوك إيران يعد شكلا من أشكال العدوان البيولوجي المحرم دوليا.وقال وزير الداخلية البحريني في اجتماع مشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لبحث آخر المستجدات بشأن فيروس «كوفيد 19»، إن إيران خالفت القوانين والأعراف الدولية حين لم تقم بختم جوازات السفر لدخول وخروج المواطنين البحرينيين رغم أن المملكة لم تمنع مواطنيها من السفر إليها.

كما نقلت صفحة وزارة الداخلية على «تويتر» عن الوزير قوله، إن إيران بهذا التصرف سمحت بانتقال الفيروس الخطير إلى الخارج، مشيرا إلى أن ما حدث يعد من أشكال «العدوان البيولوجي المحرم دوليا»، حيث عرضت طهران السلامة والصحة للخطر في البحرين ودول أخرى.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية اليوم (الخميس) عن تسجيل 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المعروف باسم (كوفيد - 19)، تم كشفها من خلال الإجراءات الاحترازية والوقائية، وجميع الحالات كانت قيد الحجر الصحي، ومرتبطة بالسفر إلى الخارج، وبذلك يبلغ عدد الحالات 85 حالة.

وتعود الإصابات لجنسيات مختلفة شملت شخصين من كل من الجنسية الإيطالية والفلبينية، وشخصاً من كل من الجبل الأسود، وكندا، وألمانيا، وباكستان، والإمارات، وروسيا، وبريطانيا، موضحاً أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.

وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التعاون المستمر مع كافة الجهات المعنية في الدولة لرصد ومتابعة الفيروس والتعامل معه وفق أعلى المعايير الطبية لحماية المجتمع بعدة إجراءات احترازية منها إجراءات الكشف الحراري والفحوصات في منافذ الدولة، وعزل المصابين، وحجر من يشتبه به، وفق أعلى المعايير المعتمدة حسب إجراءات منظمة الصحة العالمية، كما يشرف على المنشآت الصحية طاقم طبي مؤهل ومدرب للتعامل مع الأمراض المعدية يعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالات من أي مضاعفات طبية وضمان استقرارها حتى تتماثل للشفاء التام.

ونصحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية والاطلاع على النشرات التوعوية المتوفرة على موقعها الإلكتروني والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة. وتابع مؤكداً أن الموقف غير قابل «للتسييس» أو «الطائفية»، مشيرا إلى نجاح البحرين في مواجهة تفشي المرض بتضافر الجميع.


يواصل فيروس كورونا المستجد تسجيل إصابات جديدة حول العالم، في حين تجاوزت الوفيات الناجمة عن الوباء حاجز الـ4 آلاف.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، فيروس كورونا المستجد الذي يتفشى حول العالم "وباء عالميا"، لكنها أكدت أنه لا يزال من الممكن "السيطرة عليه".

وبحسب المنظمة، فقد تضاعف في الأسبوعين الأخيرين الإصابات بالفيروس خارج الصين 13 مرة، كما تضاعف عدد البلدان التي وصل إليها الوباء ثلاث مرات.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي، في جنيف: "نحن قلقون للغاية إزاء مستويات التفشي المقلقة وخطورتها، وكذلك أيضا إزاء مستويات انعدام التحرك المقلقة" في العالم.

وأضاف: "يمكن تصنيف كوفيد-19 الآن على أنه جائحة. لم يسبق مطلقا أن شهدنا انتشار جائحة بسبب فيروس كورونا".

وأكد المدير العام للمنظمة الدولية أن "توصيف الوضع على أنه جائحة لا يغير تقييم الخطر الذي يشكله فيروس كورونا. هذا الأمر لا يغير ما تقوم به منظمة الصحة العالمية، كما لا يغير ما يتعين على الدول القيام به".


أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس، تسجيل 75 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى 429.

وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور للتلفزيون الإيراني الرسمي: "رصدنا 1075 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد 19 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة مما يعني أن إجمالي عدد المصابين في البلاد 10075"، وفق ما نقلت "رويترز".


سجلت الجزائر أول حالة وفاة بفيروس كورونا الخميس حسب ما أوردته الإذاعة الرسمية، دون أن يحدث أي زيادة في الإصابات العشرين المؤكدة حتى الآن ومعظمها في مدينة البليدة.

وسجلت الهند، الأربعاء، أول حالة وفاة بسبب "كورونا" لرجل يبلغ من العمر 76 عاما. وكتب بي سريرامولو، وزير الصحة في ولاية كارناتاكا، في تغريدةعلى تويتر إن السلطات تتخذ حاليا إجراءات تتبع المخالطين له والعزل وإجراءات أخرى تتعلق بالأمر.

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، الخميس، عن تسجيل 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تم كشفها من خلال الإجراءات الاحترازية والوقائية، ليبلغ بذلك تعداد المصابين بالمرض في الدولة 85.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن جميع الحالات الجديدة كانت قيد الحجر الصحي، ومرتبطة بالسفر إلى الخارج، وهي مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وتعود الإصابات لجنسيات مختلفة شملت شخصين من كل من الجنسية الإيطالية والفلبينية، وشخص من كل من الجبل الأسود، وكندا، وألمانيا، وباكستان، والإمارات، وروسيا، وبريطانيا.


قالت وزارة الصحة الإسبانية إن إجمالي الوفيات بسبب فيروس كورونا قفز إلى 84 الخميس ارتفاعا من 47 حالة وفاة الأربعاء.وأوردت الوزارة أن عدد الإصابات زاد من 2140 الأربعاء إلى 2968 الخميس.وقررت الحكومة الليتوانية، الخميس، إغلاق جميع المدارس والجامعات لمدة أسبوعين جراء انتشار فيروس كورونا.

كما أعلنت الحكومة التشيكية حالة الطوارئ لمواجهة انتشار كورونا، في حين قررت سلوفاكيا إغلاق المطارات الدولية ووقف خدمات النقل البري منعا لانتشار الفيروس.

وفي هولندا قال مسؤولون من قطاع الصحة إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع بنسبة 22 بالمئة إلى 614 حالة الخميس.

كشفت لجنة الصحة الوطنية بالصين، الخميس، أن البر الرئيسي سجل 15 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، الأربعاء، انخفاضا من 24 حالة في اليوم السابق.

وبهذا يرتفع عدد الإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي إلى 80793 حالة حتى الآن، ووصل عدد الوفيات من جراء انتشار الفيروس في البر الرئيسي إلى 3169 حالة حتى نهاية الأربعاء بزيادة 11 حالة عن اليوم السابق.

وسجل إقليم هوبي، مركز انتشار الفيروس، 10 حالات من الوفيات الجديدة، ومنها 7 حالات في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.

وذكرت مقاطعة هوبي الصينية في بيان الخميس، أنه تم البدء في رفع القيود على الإنتاج وتخفيف القيود على السفر لبعض المناطق.


سجلت تايلاند الخميس، 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 70.أما اليونان فقد أعلنت الخميس، عن أول حالة وفاة بكورونا لرجل يبلغ من العمر 66 عاما.

أصدرت الخارجية الأميركية بيانا على موقعها الإلكتروني الأربعاء، تنصح فيه المواطنين بإعادة التفكير في السفر للخارج بسبب التأثير العالمي لتفشي فيروس كورونا.

وجاء في البيان "تنصح وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين بإعادة التفكير في السفر للخارج نظرا للتأثير العالمي لفيروس كوفيد 19".وأضاف البيان: "مناطق كثيرة في أنحاء العالم تشهد الآن تفشيا لفيروس كوفيد 19 وتتخذ إجراءات ربما تقيد حركة المسافر بما في ذلك الحجر الصحي والقيود على الحدود".


أعلنت الحكومة السعودية، ليل الأربعاء الخميس، تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا إلى عدد من الدول من بينها الاتحاد الأوروبي، التي ظهر فيها خطر انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "حكومة المملكة قررت تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا، وتعليق الرحلات الجوية إلى كل من دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد السويسري والهند وباكستان وسريلانكا والفلبين والسودان وإثيوبيا وجنوب السودان وإريتريا وكينيا وجيبوتي والصومال".

وأضافت: "وتقرر أيضا تعليق دخول القادمين من تلك الدول أو دخول من كان موجودا بها خلال الـ 14 يوما السابقة لقدومه".

كما تم تعليق حركة المسافرين عبر المنافذ البرية جميعها مع الأردن، مع استمرار السماح بالحركة التجارية والشحن ومرور الحالات الإنسانية والاستثنائية.

ويعطي القرار مهلة 72 ساعة للمواطنين ولمن لديهم إقامة سارية المفعول من مواطني تلك الدول للعودة للمملكة، وذلك قبل بدء سريان تطبيق قرار تعليق السفر.

وقد استثنى قرار التعليق الممارسين الصحيين العاملين في السعودية من مواطني دولتي الفلبين والهند ورحلات الإجلاء والشحن والتجارة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة والضرورية.

وأشار القرار إلى أن لوزارتي الداخلية والصحة التنسيق للتعامل مع الحالات الإنسانية والاستثنائية، بما لا يخل بالتدابير الاحترازية والوقائية اللازمة.


قال مكتب الاتصالات التابع للرئاسة في البرازيل، الخميس، إن وزير الاتصالات فابيو واجنجارتن، الذي التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصاب بفيروس كورونا بعد أن أكد تحليل ثان إصابته.


ورافق واجنجارتن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في رحلة للولايات المتحدة، في نهاية الأسبوع الماضي، ونشر صورة على موقع إنستغرام يظهر فيها واقفا إلى يسار الرئيس الأميركي.

وقالت البرازيل، في البيان، إنها أبلغت السلطات الأميركية بالفعل بإصابة الوزير "حتى تتخذ الإجراءات الاحترازية الضرورية".

وأضافت الرئاسة البرازيلية، في بيان، لفرانس برس، أن السلطات اتخذت "كل الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الرئيس" البرازيلي، من دون أن تعلن ما إذا كان بولسونارو قد خضع للفحص أيضا.

وكان الرئيس الأميركي قد أشار في وقت سابق الأربعاء، إلى أنه لم يخضع لاختبار للكشف عن فيروس كورونا، موضحا أنه لم تظهر عليه أي أعراض للمرض، كما أن طبيب البيت الأبيض راجع حالته الصحية.

وأوضح ترامب، في حديث للصحفيين، بمقر الكونغرس في العاصمة واشنطن، أن طبيب البيت الأبيض قام بمراجعة حالته الصحية، وفق ما نقلت رويترز.

وأدلى ترامب بهذه التصريحات عقب اجتماعه بأعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، لبحث سبل مواجهة الفيروس"لا أشعر بداع لذلك...أشعر بأنني في حالة جيدة للغاية".

أكد البيت الأبيض أنه لا يوجد هناك أي داع لإجراء فحوص للرئيس دونالد ترامب بعد لقائه بمسؤول برازيلي مصاب بفيروس كورونا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام في بيان لها اليوم الخميس، إن "الرئيس ونائبه لم يتواصلا تقريبا مع الشخص الذي تم تأكيد إصابته، وليست هناك أي حاجة لإجراء فحوص لهما".

من جهته، صرح ترامب في حديث للصحفيين بأنه ليس قلقا بشأن احتمال تعرضه للإصابة بفيروس كورونا.

وكان مسؤولون برازيليون قد أكدوا إصابة وزير الاتصالات البرازيلي فابيو واينغارتن بكورونا، كان ضمن الوفد المرافق للرئيس البرازيلي جاير بولسونارو خلال زيارته ولاية فلوريدا الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي.

وأكد مكتب بولسونارو أن فريقه الطبي يتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية صحة الرئيس، دون أن يكشف ما إذا خضع بولسونارو أو أي من أعضاء الوفد المرافق له للفحوص.

 

أعلنت وزارة الصحة المصرية الخميس، وفاة امرأة أصيبت بفيروس كورونا المستجد، كما أكدت تسجيل 13 إصابة جديدة بالفيروس.

وصرح خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشؤون الإعلام، بأنه تم تسجيل 13 حالة جديدة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، من بينهم 6 حالات دون أي أعراض من مخالطي الحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا.

وأوضح أن الحالات الجديدة شملت 10 مصريين و3 أجانب من جنسيات مختلفة.

ولفت إلى أن سيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عاما من محافظة الدقهلية، فارقت الحياة بعد أن عانت من التهاب رئوي حاد صباح يوم الأربعاء 11 مارس متأثرة بفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة عن مغادرة 12 حالة مستشفى العزل من إجمالي 27 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 20 حالة.

وأفاد مجاهد بأن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر حتى 12 مارس، بلغ 80 حالة بينهم 20 تماثلوا للشفاء، بالإضافة إلى حالتي وفاة فقط (سيدة مصرية ومواطن ألماني).

دعا الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، قادة العالم إلى منع اندلاع الحروب، والتكاتف في التصدي لفيروس كورونا المستجد.

وقال غورباتشوف في رسالته التي نشرتها صحيفة "نوفايا غازيتا" الخميس: "تبدو كبيرة بشكل خاص مسؤولية الدول العظمى. من المؤسف أن قادة الولايات المتحدة وبريطانيا رفضوا دعوة الرئيس فلاديمير بوتين لزيارة موسكو بمناسبة الذكرى الـ75 للنصر على النازية".

وأعرب غورباتشوف عن أسفه، لأنهم لم ينتهزوا الفرصة لمناقشة الوضع الراهن في العالم مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وتأكيد عدم السماح بوقوع حرب نووية.

وقال: "مع ذلك، آمل في أن تغلب المسؤولية على المغامرة، وأن يسود العقل على الفوضى".

قد يهمك ايضا

إيران تعلن عشرات الوفيات الإضافية بفيروس كورونا  

ميركل تحذر من احتمال إصابة ثلثي الألمان بفيروس كورونا