وزارة الداخلية المصرية

في واقعة انتهكت قدسية مهنة الطب، نجحت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية، في ضبط عناصر تشكيل عصابي لتسهيل وإجراء عمليات الاتجار بالأعضاء البشرية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الإتجار بالبشر ونقل الأعضاء البشرية بطرق غير مشروعة كان يتزعمها 3 أطباء.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (10 أشخاص) من بينهم (ثلاثة أطباء – موظفة بأحد معاهد الكلى – موظف معمل خاص – ممرض بمستشفى خاص) بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص فى تجارة الأعضاء البشرية "زراعة الكلى" خارج الإطار القانونى، حيث يقوموا باستقطاب الراغبين من خلال الإعلانات التى يتم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعى وإقناعهم للموافقة على نقل إحدى الكُليتين منهم إلى بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوى ويحتاجون إلى عمليات زراعة كُلى مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 20 إلى 30 ألف جنيه للمتبرع.
وعلى الجانب الآخر يقوموا بالحصول على مبالغ مالية كبيرة تصل إلى ربع مليون جنيه مصري من المتبرع إليه، فضلاً عن قيام أفراد التشكيل العصابي بتزوير التحاليل الطبية والأشعة للمتبرعين الذين لديهم موانع طبية تحول دون إجرائهم عمليات التبرع للكُلى حتى يتمكنوا من تقديمها إلى الجهات المعنية للحصول على موافقة زراعة الأعضاء حتى يتمكنوا من إجراء عمليات زرع الكُلى دون مساءلة قانونية.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تم ضبط جميع المتهمين، وبحوزة اثنين منهم (مبالغ مالية عملات "محلية –أجنبية " - مجموعة من الأشعة والتحاليل التى تخص ضحاياهم)، كما تم ضبط كافة المستندات المتعلقة بنشاطهم الإجرامى، وبفحص تلك المستندات تبين أن أفراد التشكيل العصابى قاموا بإجراء عدد 120 عملية زراعـة كُلى بالأسلوب المشار إليه خلال عامي (2019، 2020) وأمكن التوصل إلى عدد 25 من المجني عليهم، وبمواجهة عناصر التشكيل أقروا بنشاطهم الإجرامي.

وقد يهمك أيضًا:

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

هيئة الصحة في دبي تبحث إنشاء مركز دولي لزراعة الأعضاء البشرية