لندن ـ لبنان اليوم
دعت بريطانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، إلى اجتماع عاجل لوزراء الصحة في التكتل لمناقشة كيفية التعامل مع متحور فيروس كورونا الذي يُعرف بـ"أوميكرون".واكتشف المتحور لأول مرة في جنوب إفريقيا يوم الأربعاء، واستمرت الحالات في الظهور في أماكن أخرى حول العالم.وتقول فرنسا إن لديها ثماني إصابات محتملة بين الأشخاص الذين زاروا جنوب إفريقيا مؤخرا، بينما تقول سويسرا إن لديها حالة "محتملة" ويمكن أن تتأكد لاحقاً.
وهناك حاجة لإجراء أبحاث لتوضيح مدى خطورة أوميكرون ومدى فعالية اللقاحات الحالية ضده، بعد أن تم تصنيفه على أنه "مثير للقلق".ويعقد وزراء الصحة في فرنسا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة اجتماعا افتراضيا في وقت لاحق اليوم الاثنين لبحث هذه التطورات.وقررت اليابان إغلاق حدودها أمام جميع الزوار الأجانب للحد من انتشار المتحور "أوميكرون".
كما فرضت دول عدة حول العالم قيودا على السفر من دول جنوب إفريقيا إليها، بينها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.أدان رئيس جنوب إفريقيا حظر السفر المفروض على بلاده وجيرانها بسبب اكتشافها للمتحور الجديد.وقال سيريل رامافوزا إنه يشعر "بخيبة أمل عميقة" من الإجراء الذي وصفه بأنه غير مبرر ودعا إلى رفع الحظر بشكل عاجل.وأبلغت جنوب إفريقيا عن المتغير شديد التحور إلى منظمة الصحة العالمية الأربعاء، وتشير الأدلة المبكرة إلى أن لديه قدرة أعلى على إعادة إصابة المتعافين من الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من فرض الدول قيود لسفر على هذا النحو من السرعة، قائلة إن على الدول أن تتبع "نهجا علميا". ومع ذلك، فرضت العديد من الدول في الأيام الأخيرة قيودا على السفر بسبب مخاوف بشأن المتحور.وفي خطابه يوم الأحد، قال رامافوزا إنه لا يوجد أساس علمي لحظر السفر، وإن جنوب إفريقيا كان "ضحية تمييز غير عادل".كما جادل بأن الحظر لن يكون فعالا في منع انتشار المتحور.
ووصف رامافوزا ظهور متحور أوميكرون بأنه ينبه العالم إلى قضية عدم المساواة في توزيع اللقاحات - محذرا من أنه حتى يتم تلقيح الجميع، ستظهر المزيد من المتحورات التي لا مفر منها".واكتشفت إصابات بأوميكرون في عدد من البلدان حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وأستراليا وإسرائيل.
وقد يهمك أيضًا:
تحطم طائرة بالقرب من بريتوريا في جنوب افريقيا
مسيرة حاشدة في كيب تاون بجنوب افريقيا نصرة للقدس ورفضا لقرار ترمب المشؤوم