بيروت - لبنان اليوم
بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي تابع "الإجتماع التنسيقي الدوري حول "كورونا" في صيدا ومنطقتها" مستجدات الوضع الوبائي وعملية التلقيح بحضور ممثلي وزارة الصحة وطبابة القضاء ووحدة ادارة الكوارث والأزمات في لبنان وادارة الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني والصليب الأحمر اللبناني والأنروا ومستشفيات صيدا الحكومي والتركي التخصصي للحروق والهمشري والقوى الأمنية، وصندوق الدعم المنبثق عن الاجتماع.
حيث لاحظ المجتمعون تراجعا في عدد الاصابات بكورونا ضمن نطاق الاتحاد خلال الأسبوع الأخير مقارنة مع الذي سبقه، مقابل زيادة بعدد الذين تلقوا اللقاح.
بداية وضعت النائب الحريري الحضور في اجواء متابعتها لموضوع تأمين المزيد من اللقاحات الى صيدا، متوقعة استئناف عملية التلقيح في مركز المستشفى التركي للحروق في وقت قريب الى جانب استمرار التلقيح في مركزي مستشفى صيدا الحكومي ومستشفى حمود الجامعي.
وجددت النائب الحريري التأكيد على "اهمية تشجيع الناس على التلقيح معتبرة اننا اذا اردنا الوصول الى المناعة المجتمعية ليس لدينا الا اللقاح".
ثم اطلع المجتمعون من فريقي عمل خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا - الزهراني ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة الى العرض الأسبوعي حول مستجدات "كورونا" ضمن نطاق الإتحاد والذي اظهر ان عدد الإصابات خلال الأسبوع الأخير بلغ 236 حالة مقابل 391 قبل نحو اسبوعين، وسجل 999 حالة نشطة وحالة وفاة واحدة مقابل 9 وفيات قبل اسبوعين، وان نسبة الحالات الايجابية من اجمالي فحوصات الـPCR التي اجريت بلغت 16%، كما يظهر التقرير خارطة توزع الحالات على صعيد صيدا الادارية وبلدات الاتحاد وبحسب الفئات العمرية.
ووفقا للتقرير الاسبوعي حول سير عملية التلقيح في صيدا وفق الأجندة الوطنية والتي تجري حالياً في مركزي "مستشفى صيدا الحكومي الجامعي ومستشفى حمود الجامعي" بالاضافة الى انطلاقها في كلية الصحة في الجامعة اللبنانية - الفرع الخامس، فقد بلغ عدد اللقاحات التي وصلت الى صيدا منذ بدء الحملة الوطنية للتلقيح نحو 18050 جرعة أعطيت لحوالي 11 الف شخص بين جرعتين أولى وثانية من بينها 16374 في مستشفى صيدا الحكومي وحده ، علما ان عدد اللقاحات حتى ما قبل اسبوعين ماضيين بلغ 12335 جرعة اعطيت لـ 7392 شخصا.
ثم كان حوار ونقاش حول مستجدات اللقاحات المطروحة وأعراضها عالمياً، وما سيصل منها الى لبنان خلال شهر ايار والقطاعات الجديدة التي ستشملها عملية التلقيح ولا سيما القطاع التربوي.
وتدارس المجتمعون الواقع الوبائي في المدينة وما تشهده بعض القطاعات من تفلت من اجراءات الوقاية ولا سيما في المدينة القديمة رغم الاغلاق الجزئي المرافق لفترة الأعياد ، مؤكدين على اهمية التشدد في التدابير الوقائية من التزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي والحد من التجمعات تلافياً لتفش جديد للفيروس.
وشدد المجتمعون على "ضرورة تفعيل عملية التوعية حول الوقاية واخذ اللقاح".
وفي هذا السياق كان هناك عرض حول نتائج حملة التوعية التي اطلقها الصليب الأحمر اللبناني بالتعاون مع متطوعين من المجتمع المدني والبلديات وخلايا الأزمات والتي اظهرت تزايد عدد الأشخاص الذين يطلبون التلقيح.
كما اطلع السيد شوقي عنتر، ممثل الصليب الأحمر اللبناني، الحضور على برنامج الرعاية الصحية المنزلية لمرضى "كورونا" التي اطلقها الصليب الاحمر مؤخراً على صعيد لبنان لمتابعة هذه الحالات في المنازل من قبل فرق من الأطباء والممرضين على مدار اليوم وجهوزية هذه الفرق للتحرك عند اي نداء يصلها على الخط الساخن 1760 المخصص لهذه الحالات لتقييم وضعها الصحي وما اذا كانت بحاجة للعناية الصحية في البيوت وتأمين اجهزة اوكسجين اذا لزم الأمر.
وتقرر تعميم الرقم 1760 من خلال خلية الأزمة في اتحاد بلديات صيدا الزهراني وعبر الرسائل النصية التي ترسل لمن يتبلغون نتائج فحوص الـPCR الايجابية.
قـــــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًا :