إرتفاع عدد الإصابات بمرض السرطان

أكّدت منظمة "الصحة العالمية" أنّ العلاج وحده لا يستطيع وقف انتشار مرض السرطان، مطالبة الحكومات بضرورة الإستفادة، بطريقة أفضل، من اللقاحات، وسياسة الصحة العامة الوقائية في مكافحته، مشيرة إلى أنّ عدد حالات الإصابة تضاعف إلى 22 مليون حالة، عبر العالم. وأشارت وكالة "بحوث السرطان"، التابعة للمنظمة، إلى أنّ "السرطان ينمو بوتيرة مثيرة للقلق، في جميع أنحاء العالم ، وهناك حاجة إلى استراتيجيات جديدة، بغية الحد من هذا المرض، القاتل في بعض الأحيان، والمكلف".
وأوضح مدير الوكالة كريستوفر وايلد، في التقرير العالمي عن السرطان، لعام 2014، أنّ "هناك حاجة إلى مزيد من الالتزام بالوقاية، والكشف المبكر، وحاجة ماسة لاستكمال تحسين العلاجات، ومعالجة الارتفاع المهول في عبء السرطان، على الصعيد العالمي".
وشدّد، في التقرير الذي يُعدّ مرة كل خمسة أعوام، ويشارك فيه 250 عالمًا، من أكثر من 40 دولة، على أنّ "هناك ضرورة للحصول على الأدوية الفعالة، وغير المكلفة نسبيًا، بغية خفض معدلات الموت، لاسيما في أماكن خدمات الرعاية الصحية الأقل تطورًا".
وأشارت البيانات إلى أنّ "التكاليف المتصاعدة لمرض السرطان تضر باقتصاد العديد من الدول، حتى الدول الغنية، وغالبًا ما تكون بعيدة، وليست في متناول الدول الفقيرة"، لافتّة إلى أنّه "في عام 2010، قدّرت التكلفة الاقتصادية السنوية الإجمالية للسرطان بنحو 1،16 تريليون دولار، عبر العالم".
وبيّن الباحثون أنّ "ما يقرب من نصف حالات السرطان يمكن تفاديها، حال تطبيق طرق الوقاية، والتشخيص المبكر، للمرض".