المنامة - العرب اليوم
تشارك مملكة البحرين دول العالم الاحتفال بـ"يوم الصحة العالمي" والذي يصادف اليوم الاثنين في 7نيسان/ابريل من كل عام، وذلك لإحياء الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية في عام 1948، وتم تسيلط الضوء هذا العام 2014م على موضوع الأمراض المنقولة بالنواقل تحت شعار "لدغة صغيرة .. تساوي خطرا كبيرا"، حيث يتيح هذا اليوم فرصة للأشخاص في كل مجتمع للمشاركة في الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى
صحة أفضل .
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول التهديد الذي تشكله النواقل والأمراض المنقولة بالنواقل، وإلى تحفيز الأسر والمجتمعات على اتخاذ إجراءات لحماية أنفسها وسيكون العنصر الأساسي في الحملة تزويد المجتمعات بالمعلومات وبما أن الأمراض المنقولة بالنواقل بدأت بالانتشار خارج حدودها التقليدية، فلا بد من توسيع العمل إلى ما وراء البلدان التي تزدهر فيها هذه الأمراض حالياً، وعلى نطاق أوسع، تسعى الحملة إلى تحقيق وعي وعرفة لدى ألأسر التي تعيش في مناطق تنتقل فيها الأمراض عن طريق النواقل كيف تحمي أنفسها، كذلك ليعرف المسافرون كيف يحمون أنفسهم من النواقل ومن الأمراض المنقولة بالنواقل عندما يسافرون إلى بلدان تشكل فيها هذه الأمراض تهديداً صحياً، وأن تقوم وزارات الصحة في البلدان التي تشكل فيها الأمراض المنقولة بالنواقل مشكلة في مجال الصحة العامة، بوضع التدابير الرامية إلى تحسين حماية سكانها موضع التنفيذ، وكذلك أن تقوم السلطات الصحية في البلدان التي تشكل فيها الأمراض المنقولة بالنواقل تهديداً متوقعاً بالعمل مع السلطات البيئية والسلطات المعنية - على الصعيد المحلي وفي البلدان المجاورة – من أجل تحسين الترصد المتكامل للنواقل واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشارها .
ومن جانب آخر قال رئيس قسم صحة البيئة بإدارة الصحة العامة عبدالعزيز الخدري إن مكافحة النواقل تُعد عنصراً رئيسياً من عناصر الاستراتيجية العالمية الحالية لمكافحة الملاريا، وهناك سجل موثق لنجاح تدخلات مكافحة النواقل في خفض معدلات انتقال المرض أو وضع حد له، ولاسيما في المناطق المعرضة تعرضاً شديداً لخطر الملاريا، و يُعد الرش الثمالي داخل المباني والناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل، التدبيرين الرئيسيين اللذين يمكن تنفيذهما على نطاق واسع لمكافحة النواقل .
وأشار الخدري إلى أن مملكة البحرين تُشارك دول العالم في الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يصادف اليوم السابع من ابريل من كل عام، والذي خصص له هذا العام موضوع الأمراض المنقولة بالنواقل، ويُتيح هذا اليوم فرصة للأشخاص في كل مجتمع للمشاركة في الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى صحة أفضل .
وأضاف الخدري: "توصي منظمة الصحة العالمية بأن تحمي البلدان التي تتوطنها الملاريا جميع الأشخاص المعرضين لخطر هذا المرض عن طريق الناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل أو الرش الثمالي داخل المباني، أو مزيج من كلا التدخلين (حيثما كان ذلك مبرراً). وينبغي وضع استراتيجيات مكافحة النواقل مع مراعاة تغيُّر أنماط مقاومة مبيدات الحشرات ومن خلال نهج متكامل لإدارة كالنواقل، يسعى إلى تحسين فعالية مكافحة نواقل الأمراض، وسلامتها بالنسبة إلى البيئة، واستدامتها".