لندن - لبنان اليوم
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في النمو، أو مرضى توحد لا يمارسون نشاطا بدنيا، لذلك لجأت باحثة فى جامعة "ميسورى" الأمريكية إلى إنشاء كتب مصورة للياقة البدنية تساعد الشباب المصابين بالتوحد على ممارسة الرياضة بشكل متكرر بينما تقدم للأسر ذات الدخل المنخفض موردًا بسيطًا لتحفيز التمرين عندما لا يمكن الوصول إلى معدات اللياقة البدنية في الهواء الطلق.
وقالت الدكتورة لورين بيسيرا، أستاذ مساعد فى كلية التربية جامعة ميسوري: "هناك الكثير من الأبحاث الموجهة نحو مساعدة الأفراد المصابين بالتوحد على تحسين أدائهم الأكاديمي ومهاراتهم الإجتماعية ومهارات الاتصال، لكننا نحتاج أيضًا إلى تذكر مدى أهمية النشاط البدني للعيش بأسلوب حياة صحي"..مشيرة إلى أن "هناك العديد من الفوائد الصحية للتمارين الرياضية ، مثل ضخ الدم في الجسم ، وتحسين النوم وتقليل خطر الإصابة بالسمنة وأيضًا إذا تمكنا من جعل الأطفال المصابين بالتوحد أكثر تفاعلًا جسديًا فمن المرجح أن يركضوا ويلعبوا مع أقرانهم، لذلك هناك جوانب أخرى من حياتهم يمكننا تحسينها أيضًا ".
وأوضحت أنه نظرًا لأن بعض مرضاها السابقين المصابين بالتوحد لديهم مؤشرات كتلة الجسم التي ارتفعت إلى مستويات غير صحية بسبب السلوك المفرط المستقر ، فقد طلب مقدمو الرعاية منها تطوير طرق مبتكرة لتشجيع أطفالهم على ممارسة المزيد.
لذلك في دراسة بحثية حديثة ، أنشأت "بيسيرا" كتبًا مصورة للياقة البدنية يحتوي على صور لتمارين مختلفة خطوة بخطوة مثل القفز ، الزحف ، الهرولة، وقد تم استخدام الكتب المصورة بنجاح لزيادة مقدار الوقت الذي يمارسه الأفراد المصابون بالتوحد في النشاط البدني.
وقد يهمك أيضا
علماء يتوصلون إلى طريقة جديدة للكشف عن "التوحد" قبل الولادة
أطفال التوحد أكثر عرضة للإصابة بمرض اضطرابات الأكل فى المراهقة